responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 312


ذوق العبوديّة [1] الكاملة التّامّة . فلا ينطلق [2] عليه اسمها الخاصّ بها فإنّ العبد يريد أن لا يشارك [3] سيّده - و هو الله - في اسم و الله لم يتسمّ [4] بنبيّ و لا رسول [5] ، و تسمّى [6] بالولىّ و اتّصف بهذا الاسم فقال [7] « الله وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا » : و قال « هُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ » . و هذا الاسم باق جار على عباد الله دنيا و آخرة . فلم يبق اسم يختصّ به العبد دون الحقّ بانقطاع النّبوّة و الرّسالة : إلَّا أنّ الله لطف [8] بعباده ، فأبقى لهم [9] النّبوّة العامّة الَّتي لا تشريع فيها ، و أبقى لهم التّشريع في الاجتهاد في ثبوت الأحكام ، و أبقى لهم الوراثة في التّشريع فقال « العلماء ورثة الأنبياء » . و ما ثمّ ميراث في ذلك إلَّا فيما اجتهدوا فيه من الأحكام فشرعوه .
* شرح مراد از نبوّت عام إنباء از معارف و حقايق است . و درين صورت علماى [10] ظاهر ورثهء أجناس احكام شرايع ديناند [11] ، كه به ظاهر تعلَّق دارد و علماى [12] باطن ورثهء نقود معارف الهى كه به باطن تعلَّق دارد .
* متن فإذا رأيت النّبيّ يتكلَّم بكلام خارج عن التّشريع فمن حيث هو ولىّ و عارف ، و لهذا مقامه من حيث هو عالم [13] و ولىّ أتمّ و اكمل من حيث هو رسول أو ذو تشريع و شرع [14] .



[1] س : العبودة .
[2] س : فلا يطلق .
[3] د : يشرك .
[4] د : لم يتسمّى .
[5] د : و لا برسول .
[6] و : و يسمّى .
[7] س ، و : فقال اللَّه . اللَّه . . .
[8] د ، س ، و : لطيف .
[9] س : لهم العامّة .
[10] د ، س : علما ورثه . . .
[11] س : دينند .
[12] د ، س : و عرفا ورثهء .
[13] ع : هو عالم أتمّ و أكمل .
[14] د ، س ، و : تشرّع .

312

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست