responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 311


نفسك ، لا [1] تحتاج فيه إلى نهى إلهىّ . و هذه [2] عناية من الله بالعزير - عليه السّلام - [3] علم ذلك من علمه و جهله [4] من جهله .
* شرح قال الشّارح الأوّل : أنّ الكشف بسرّ [5] القدر يقتضي [6] الأدب الحقيقىّ في السّؤال بالانتهاء [7] عن السّؤال ، فإنّ من خصائصه الاطَّلاع على [8] مقتضى الوجود المطلق الإلهيّ [9] و الاطَّلاع على مقتضى العين الثّابتة الَّتي للسّائل و خصوص استعداده الذّاتى [10] ، فإذا لم يشهد ما يطلب في استعداد الذّاتىّ انتهى عن طلبه و [11] سؤاله ضرورة .
* متن و اعلم أنّ الولاية هي الفلك المحيط العامّ ، و لهذا لم تنقطع [12] و لها الأنبياء العامّ . و أمّا نبوّة [13] التّشريع و الرّسالة فمنقطعة . و في محمّد - صلَّى الله عليه و سلَّم - قد انقطعت [14] ، فلا نبىّ بعده : يعنى مشرّعا [15] او مشرّعا له ، و لا رسول إلَّا [16] و هو المشرّع .
* شرح مراد از مشرّع ، چون موسى و عيسى - عليهما السلام - ، و مشرّعا له چون [17] انبياى بنى اسرائيل .
* متن و هذا الحديث قصم ظهور أولياء الله لأنّه يتضمّن انقطاع



[1] د : لا يحتاج . س : لا تحتاج الى نهى .
[2] د ، و : هذا .
[3] د ، س : ندارد .
[4] د ، و : جهل من جهله . س : جهل ذلك من جهله .
[5] س : سرّ القدر .
[6] ج : يعطى .
[7] ج : و الانتهاء .
[8] س : على الوجود .
[9] د ، س : التي للسّائل .
[10] ج : الذاتي الغير المجهول .
[11] د ، س : « و سؤاله ضرورة » ندارد .
[12] و : ينقطع .
[13] س : نبوة الشريع .
[14] و : قد انقطع .
[15] س : مشرعا و لا رسول .
[16] د ، س ، ع : « الَّا » ندارد .
[17] س : في . . .

311

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست