فأراه الكيفيّة .
* شرح يعنى سؤال نه از سر [1] تعجّب بود كه از انبيا اين متصوّر نيست ، بلكه « انّى » به معنى كيف بود ، كه او طالب [2] مشاهدهء كيفيت احياى اموات بود و كيفيّات بالفعل بهتر مشاهده توان كرد لا جرم جواب وى به فعل فرمود .
* متن فسأل عن القدر الَّذي لا يدرك إلَّا بالكشف للأشياء في حال ثبوتها في عدمها ، فما أعطى ذلك فإنّ ذلك من خصائص الاطَّلاع الإلهيّ ، فمن المحال [3] أن يعلمه إلَّا هو فإنّها المفاتح [4] الأوّل ، أعنى مفاتح [5] الغيب الَّتي لا يعلمها إلَّا هو . و قد يطَّلع الله من شاء [6] من عباده على بعض الأمور من ذلك .
* شرح « فسأل » استيناف كلام راست يعنى سؤال عزير از دانستن سرّ قدر بود ، و كيفيت تعلق قادر به مقدور ، و اطلاع بر سرّ حصول استعدادات اعيان حال ثبوتها في العدم ، و محالست كه كسى برين اسرار على التفصيل جز حق - عزّ شأنه - اطلاع يابد إلَّا من انطلق من قيوده [7] و انحلّ عنه [8] عقدة عقوده ، فلم يحصر الأمر في [9] معهوده من ختوم الكمّل و كمّل [10] الختوم - سلام الله عليهم أجمعين - [11] .

[1] د ، س : از سر استعجاب و استبعاد بود .
[2] د : طلب . س : كيفيّت مشاهدهء احيا بود .
[3] س : فمن الحال .
[4] د ، س ، و : المفاتيح .
[5] د ، س ، و : مفاتيح الغيب .
[6] د ، س : من يشاء .
[7] س : من قيده .
[8] س : عن . س ، د : عقد عقوده .
[9] س : في معهود و شهوده . د : في معهوده و مشهوده .
[10] س : الكمل الختوم .
[11] د ، س : « أجمعين » ندارد .

309