نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 308
كان لا يقع عليه عتب في ذلك . و الدّليل على سذاجة [1] قلبه قوله في بعض الوجوه « أَنَّى يُحْيِي هذِه [ الله ] بَعْدَ مَوْتِها » . * شرح يعنى ورود جواب بر سبيل عتاب به واسطهء سؤال عزير بود به خلاف مقتضاى حضرت [2] . زيرا كه طلب آن [3] بر سبيل تعجّب كرد « أَنَّى يُحْيِي هذِه الله بَعْدَ [4] مَوْتِها » . و اين مناسب مقام نبوت [5] نبود . و كمال قدرت از قادر مطلق تعجّب داشتن و استغراب نمودن لايق آداب [6] حضرت نيست . بلكه [7] هر چه از آن عظيمتر نيست ، چون نسبت دهند با قدرت ، بايد كه آن را سهل و حقير دانند [8] ، نظرا على كمال قدرته لا جرم معاتب اين شنيد كه : « لئن لم تنته يا عزير [9] لأمحونّ اسمك من ديوان النبوّة » . اگر طلب [10] عزير براى كشف آن معنى بودى ، تا طمأنينت [11] دل حاصل شود ، مستوجب عتاب نگشتى . و اين تقرير كه كرده شد به زبان اهل ظاهر است . * متن و امّا عندنا فصورته - عليه السّلام - في قوله هذا كصورة [12] إبراهيم - عليه السّلام - في قوله « رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى » . و يقتضي ذلك الجواب بالفعل الَّذي أظهره الحقّ فيه في قوله - تعالى - [13] « فَأَماتَه الله مِائَةَ عامٍ ثُمَّ بَعَثَه » فقال له « وَانْظُرْ إِلَى الْعِظامِ كَيْفَ نُنْشِزُها ثُمَّ نَكْسُوها لَحْماً » فعاين كيف تنبت الأجسام معاينة تحقيق ،
[1] س : سذاجة قوله . [2] و : « حضرت » ندارد . [3] س : آن سبيل . [4] د ، س : « بعد موتها » ندارد . [5] س : نبوّت و كمال . [6] س : أدب . [7] د : بل هر چه . [8] د ، س : داند . [9] س : الا محون . [10] س : اگر طلب عزيز اى طلب . [11] و : طمانيت . [12] د : هذا كصورة قول إبراهيم - عليه السّلام - ربّ أرني . س : هذا لصورة قول إبراهيم - عليه السلام - ربّ أرنى . . . . [13] د ، س : ندارد .
308
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 308