responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 307


المتعدّى و غير المتعدّى .
* شرح يعنى هيچ نوع از علوم ، اتمّ و اعظم از علوم [1] سرّ قدر نيست ، از جهت عموم [2] حكم ، هم در حق به اثبات رضا و غضب ، و هم در خلق به مقتضاى استعداد و طلب .
امّا متعدى چون كرم ، كه منشأ آن اسم « كريم » است . چون در مظهرى [3] ظهور كرد ، تأثير كرم [4] او به غير رسيد . و امّا غير متعدى چون علم و ورع ، كه [5] آن لازم مظهر خود است .
* متن و لمّا كانت الأنبياء - صلوات الله عليهم أجمعين [6] - لا تأخذ علومها إلَّا من الوحى الخاصّ الإلهيّ ، فقلوبهم ساذجة من النّظر العقلىّ لعلمهم بقصور العقل من [7] حيث نظره الفكرىّ ، عن إدراك الأمور على ما هي عليه . و الإخبار [8] أيضا يقصر عن إدراك ما لا ينال إلَّا بالذّوق . فلم يبق العلم الكامل إلَّا في التّجلَّي [9] الإلهيّ و ما يكشف الحقّ عن أعين البصائر و الأبصار من الأغطية [10] فتدرك الأمور قديمها و حديثها ، و عدمها و وجودها ، و محالها و واجبها و جائزها على ما هي عليه في حقائقها و أعيانها . فلمّا كان مطلب العزيز [11] على الطَّريقة الخاصّة ، لذلك وقع العتب عليه كما ورد في الخبر . فلو [12] طلب الكشف الَّذي ذكرناه ربّما



[1] س : از علم .
[2] س : علوم حكم .
[3] س : در مظهر .
[4] س : كرم به غير .
[5] س : كه لازم خود است .
[6] د ، ع : « أجمعين » ندارد
[7] س : بحيث نظره .
[8] س : « أيضا » ندارد .
[9] و : في تجلى الإلهي .
[10] د ، س ، و : اعطية . س : فيدرك .
[11] د : العزيز عليه السّلام .
[12] د ، و : و لو .

307

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست