نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 306
إلَّا لمن اختصّه بالمعرفة التّامّة . فالعلم به يعطى الرّاحة الكلَّيّة للعالم [1] به ، و يعطى العذاب الأليم للعالم به أيضا . فهو يعطى النّقيضين . و به وصف الحقّ نفسه بالغضب [2] و الرّضا [ د : و به تقابلت الأسماء الإلهيّة ] . * شرح يعنى به سبب علم سرّ قدر حق - جلّ ذكره - وصف فرمود ذات خود را به رضا و غضب . اما جهت راحت آن كه : بداند كه حق - تعالى - قضايى [3] كه بر وى رانده است در سابق أزل به حسب عين ثابته و استعداد ذاتيهء او بود . و هر كمالى و رزقى كه لايق او بود از معطى حقيقى مقدّر [4] گشت كه به وقتى به قدر [5] معلوم به وى رسد كه آن قابل تغيير نيست ، و هيچ مانع آن نشود راحت [6] يابد از تعب و طلب . و امّا [7] جهت عذاب اليم [8] آن كه : بداند كه ذات وى مقتضى چيزيست [9] كه آن ملايم نفس او نيست ، چون [10] : قلَّت استعداد و عدم قابليّت كمال و ديگرى [11] را به حسب استعداد آن كمال حاصلست ، و وى از آن جمله محروم است ، هر آينه متألَّم گردد . * متن فحقيقته تحكم [12] في الوجود المطلق و الوجود المقيّد ، لا يمكن أن يكون شيء أتمّ منها و لا أقوى و لا أعظم لعموم حكمها
[1] س : للعالم و لوط العذاب . [2] س : الحق غضب و الرّضى . و : بالرّضا و الغضب . [3] و : قضاى كه . [4] س : مقرّر . [5] د : به قدرى . [6] د : و راحت . [7] س : و امّا از جهت . [8] س : اليم بداند . [9] د : چيزى چند است . س : چيزى چندى كه . [10] س : چون قلَّت استعداد آن كمال حاصل نيست . [11] د ، س : و ديگران را . [12] و : متحكم في الموجود المطلق و الموجود المقيّد . س : د : في الموجود . . . في الموجود .
306
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 306