نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 305
* متن و الأمم متفاضلة يزيد بعضها على بعض . فتفاضل [1] الرّسل في علم الإرسال بتفاضل أممها [2] ، و هو قوله - تعالى [3] - « تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ » كما هم أيضا فيما يرجع إلى ذواتهم - عليهم [4] السلام - من العلوم و الأحكام متفاضلون بحسب استعداداتهم ، و هو قوله [5] « لَقَدْ فَضَّلْنا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلى بَعْضٍ » . و قال - تعالى - في حقّ الخلق « وَالله فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ في الرِّزْقِ » و الرّزق منه ما هو روحانىّ كالعلوم ، و حسّى كالأغذية ، و ما ينزله [6] الحقّ إلَّا بقدر معلوم ، و هو الاستحقاق الَّذي يطلبه [7] الخلق : فإنّ الله [8] « أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَه ) * [9] » ف * ( يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ ما يَشاءُ ) * ، و ما [10] يشاء إلَّا ما علم فحكم به . و ما علم - كما قلناه - إلَّا بما أعطاه المعلوم [11] . فالتّوقيت في الأصل للمعلوم ، و القضاء و العلم و الإرادة و المشيئة تبع [12] للقدر . * شرح يعنى علوم و معارف كه أرزاق روحانيست [13] ، و اغذيه اى [14] كه أرزاق حسّيست هر يكى از هر دو از حق به خلق به اندازهء استعداد مرزوق در هر زمانى به حسب حاجت وى مىرسد . پس توقيت در اصل طلب استعداد معلوم را بود . * متن فسرّ القدر من [15] أجلّ العلوم ، و ما يفهمه الله - تعالى - [16]
[1] د ، و : فيتفاضل . س : فيتفاضل أممها . [2] د ، و : أممهم . [3] س ، و : ندارد . [4] س : ندارد . [5] د : هو قوله تعالى . [6] س : نزله . [7] و : أعطاه الخلق . [8] د : فان اللَّه تعالى . [9] س : « خلقه » ندارد . [10] س : « و ما يشاء » ندارد . [11] و : أعطاه المعلوم من نفسه . [12] س : « تبع » ندارد . [13] س : حسّيست . [14] و : اغذيهء . س : و اغذيه كه ما را رزاق حسى است . [15] س : من أصل . د : من أجل المعلوم . [16] د ، س ، و : ندارد .
305
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 305