responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 304


* شرح يعنى قضا حكم حق است بر هر شيء به مقتضاى علم حق به حسب قابليت آن شيء . و قدر وقت راندن آن حكم [1] است و زمان ظهور اثر [2] او ، و اسباب وصول [3] آن قضا به وى .
* متن فالحاكم في التّحقيق تابع لعين المسألة الَّتي يحكم فيها بما تقتضيه [4] ذاتها . فالمحكوم عليه بما هو فيه حاكم على الحاكم إن يحكم عليه بذلك . فكلّ حاكم محكوم [5] عليه بما حكم به و فيه : كان الحاكم من كان . فتحقّق هذه المسألة فإنّ القدر ما جهل [6] إلَّا لشدّة ظهوره ، فلم يعرف و كثر فيه الطَّلب و الإلحاح .
و أعلم أنّ الرّسل - صلوات الله عليهم أجمعين [7] - من حيث هم رسل لا [8] من حيث هم اولياء و عارفون على مراتب ما هي [9] عليه أممهم .
فما عندهم من العلم الَّذي أرسلوا به إلَّا قدر ما تحتاج [10] إليه أمّة ذلك الرّسول : لا زائد و لا ناقص .
* شرح يعنى ، أنّ الرّسول برسالته [11] إلى امّته [12] لا بدّ له من العلم بالرّسالة ، فهو من كونه رسولا لا يلزمه من العلم إلَّا ما يحتاج [13] إليه امّته و يتمّ [14] به الرّسالة لا غير ، و لكنّ الرّسول من كونه عالما باللَّه عارفا به وليّا له ، قد يؤتيه الله من العلم ما [15] فيه كماله الخصيص به .



[1] س : حكم و زمان .
[2] د : اثر آن .
[3] س : اصول .
[4] س ، و : يقتضيه .
[5] س : محكوم بما حكم .
[6] د : ما يخفى .
[7] د : عليهم السلام . س ، ع : « أجمعين » ندارد .
[8] س : الَّا .
[9] س : ما هو عليه .
[10] د : يحتاج .
[11] س : برسالة .
[12] د ، س : الى امّة .
[13] س : يحتاج اللَّه اليه .
[14] س : و تم .
[15] س : فما فيه .

304

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست