نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 300
إسم الكتاب : شرح فصوص الحكم ( عدد الصفحات : 600)
كه آن سبب ايجاد اعيانست [1] ، و عدم امتثال آن [2] امر محالست . نوع دوم كه « و [3] عدم الامتثال مع السّماع منهم » ، اشارت بدان [4] است : امر به ايمان و هدايت است كه هر كه را قابليّت آن ندادهاند ، امكان و قبول و امتثال آن ندارد . * متن < شعر > فالكلّ منّا و منهم و الأخذ عنّا و عنهم إن [5] لا يكونون منّا فنحن لا [6] شكّ منهم < / شعر > * شرح بيان افاضت [7] است . يعنى هر تجلَّى كه [8] بر موجودات عارض مىشود [9] ، از [10] حضرت ماست به حسب فاعليّت [11] ، و تلقّى نمودن و خود را مستعدّ آن گردانيدن از [12] ممكنات است به حسب قابليّت و علم ما از ذات ما چنانچه مقتضيات اسما و صفات ما بود ، از تجلَّيات و احوال ، هم از ما أخذ [13] كرد ، و هم ذوات [14] ايشان ، آن چه مقتضاى استعدادات ايشان بود ، در عين ثابته . پس علم ما از طرف ما أخذ به ايجاد و اظهار كرد ، و از طرف ايشان به قبول قوله « ان لا يكونوا منّا فنحن لا شكّ منهم » ، يعنى ان لا يكونوا بموجبنا و حسبنا مطلقا ، و ليس في وسعهم [15] ذلك لكون كلّ عين مخصوصا بخصوصيّة [16] و لكنّا لسبقنا [17] ، لا شكّ نكون بموجب ما منهم عليهم فيما يوجب عليهم فيكون [18] بحسبهم . * متن فتحقّق يا ولىّ هذه الحكمة الملكيّة في الكلمة اللَّوطيّة
[1] د : اعيان و عدم . [2] د ، س : اين امر محال است . [3] س : كه عدم . . . [4] د : بدانست . س : بدون است . [5] س : الا يكونون . و : لم لا . [6] د : لا يشك . س : الَّا شك . [7] د ، س : افاضت و استفاضت است . [8] س : كه موجودات . [9] س : عارض از حضرت . [10] د : از ماست . [11] س : قابليّت . [12] س : ممكناتست . [13] س : آخر كرد و . . . [14] د : ذات . [15] د : وسعها . [16] د ، س : بخصوصيّته . [17] د ، س : لسعتنا . [18] د : فنكون . س : فتكون .
300
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 300