نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 301
فإنّها لباب المعرفة . * شرح يعنى أنّ لباب المعرفة و العلم الحقيقيّ يوجب إقامة أعذار الخلايق من العلم بسرّ القدر . * متن < شعر > فقد بان لك السّرّ و قد [1] اتّضح الأمر و قد ادرج في الشّفع الَّذي قيل هو الوتر < / شعر > * شرح يريد [2] بالسّرّ ، سرّ القدر . و بالأمر ، أمر الوجود الَّذي هو الحقّ أنّه بحسب ذلك [3] ، و أنّ الواحد الحقّ الَّذي هو الوجود [4] المطلق مدرج في الشّفع الَّذي هو القابل . و إنّما كان شفعا لظهوره في ثانى مرتبة [5] الوتر . و إنّما كان وتر العدم الشّافع التّالى [6] شفع و بلا هو وتر ، فافهم . و الله اعلم .
[1] د : « و قد » ندارد . [2] س : ما يريد . [3] س : ذلك كان شفعا لظهور السّر . د : ذلك السرّ . [4] د : هو الوجود بدرج . س : هو الوجود مدرج . [5] د ، س : مرتبته . [6] د : الثّانى و الوتر لتحقّق التالي شفع و بلا هو وتر . س : التالي و الوتر لتحقّق الثاني شفع لما هو وتر .
301
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 301