نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 299
في الرّسول أنّه [1] ما عليه إلَّا البلاغ ، و قال « لَيْسَ عَلَيْكَ هُداهُمْ وَلكِنَّ الله يَهْدِي من يَشاءُ » . و زاد في سورة القصص « وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ » أي [2] بالَّذين أعطوه [3] العلم بهدايتهم في حال عدمهم بأعيانهم الثّابتة . فأثبت أنّ العلم تابع للمعلوم . فمن كان مؤمنا في [4] ثبوت عينه و حال عدمه ظهر بتلك [5] الصّورة في حال وجوده . و قد [6] علم الله ذلك منه أنّه هكذا يكون ، فلذلك [7] قال : « وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ » . فلمّا قال مثل هذا قال أيضا « ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ » لأنّ قولى على حدّ علمى في خلقى « وَما أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ » أي ما قدّرت عليهم الكفر الَّذي يشقيهم ثمّ طلبتهم بما ليس في وسعهم أن يأتوا به ، بل [8] ما علَّمناهم إلَّا بحسب ما علمناهم ، و ما علَّمناهم إلَّا بما أعطونا من نفوسهم ممّا هم عليه ، فإن كان ظلم [9] فهم الظَّالمون . و لذلك قال « وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ » . فما [10] ظلمهم الله . كذلك ما قلنا لهم إلَّا ما أعطته [11] ذاتنا أن نقول لهم و ذاتنا معلومة لنا بما هي عليه [12] من أن نقول كذا و لا نقول [13] كذا . فما قلنا إلَّا ما علمنا أنّا نقول . فلنا [14] القول منّا ، و لهم الامتثال و عدم الامتثال مع السّماع منهم [15] . * شرح يعنى آن چه ذات متعاليهء ما ، از ما تقاضاى آن كرد ، ما به آن امر فرموديم از ما امر است و از طرف ايشان امتثال امر ، پس امر دو نوع بود : امر به قول « كُنْ » ،
[1] د ، س ، و : ما عليك الَّا البلاغ . [2] س : اى بالَّذى . [3] و : أعطوا العلم . [4] د : في حال ثبوت عينه . [5] و : تلك . [6] س : و قد علم ذلك . [7] و : فكذلك . [8] س : بل ما عالمناهم . و : عاملناهم . [9] س ، د : ظلما . [10] و : و ما . [11] د : أعطيته . [12] عليه أن . [13] و : يقول . [14] س : قلنا منّا و لهم الامتثال . [15] س : فمنهم .
299
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 299