نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 30
إسم الكتاب : شرح فصوص الحكم ( عدد الصفحات : 600)
* متن فتمّ [1] العالم بوجوده فهو من العالم كفصّ الخاتم من الخاتم الَّذي هو محلّ - النّقش و العلامة الَّتي [2] بها يختم الملك على خزانته . و سمّاه خليفة من أجل هذا * شرح يعنى چون اين كون جامع كه انسانست در خارج موجود گشت ، عالم به وجود او تمام شد . و چون فصّ به اعتبارى بعضى است از خاتم ، و به اعتبارى ديگر او را حالتيست [3] كه بعد از فراغ از عمل خاتم او را در آن تركيب كنند ، تا بدانند كه خاتم بدان تمام شد كه محلّ نقش است و ملك بدان ختم خزانههاى [4] خود مىكند ، همچنان انسان را دو حالتست [5] : يكى آن كه جزوى از عالم است ، كه عالم به او [6] تمام مىشود ، و متمّم دايرهء وجود عينى اوست ديگر آن كه او خود برأسه [7] عالميست ، كه محلّ نقوش اسماى الهى و حقايق كونيست ، و به اين [8] سبب او را خلافت مسلم است . * متن لأنّه - تعالى - الحافظ [9] به خلقه كما يحفظ الختم [10] الخزائن . فما دام ختم الملك عليها لا يجسر أحد على فتحها إلا بإذنه . فاستخلفه في حفظ العالم . فلا يزال العالم محفوظا ما دام فيه هذا الإنسان الكامل . ألا تراه إذا زال [11] و فكّ من خزانة الدّنيا لم يبق [12] فيها ما اختزنه الحقّ فيها و خرج ما كان فيها و التحق بعضه ببعض ، و انتقل الأمر إلى الآخرة فكان [13] ختما على خزانة الآخرة ختما أبديّا . * شرح ضمير در « الا تراه » عايد است [14] به انسان كامل ، و مراد از « التحاق » ،
[1] ع : قيام العالم . [2] د ، س : الَّذي . [3] س : حالى است . [4] د ، س ، و : خزانهاى . [5] د ، س : حال است . [6] س : بدو . [7] د ، س : به سرّ . [8] س : و بدون . [9] د ، س : الحافظ خلقه . [10] س : الخاتم . [11] ع : الملك . [12] س : تبق . [13] س : و كان . [14] د ، س : عايدست .
30
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 30