responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 297


علينا شيء و أنت تعتاض عليك الأشياء : و نحن نرغب [1] في مقامك و أنت لا ترغب في مقامنا ؟ و كذلك كان مع كون أبى مدين - رضى الله عنه - كان عنده [2] ذلك المقام و غيره و نحن أتمّ في مقام الضّعف و العجز منه .
و مع [3] هذا قال له هذا البدل ما قال . و هذا من ذلك القبيل أيضا .
* شرح يعنى ظهور عجز نيز كه نتيجهء كمال معرفت است از آن قبيل است كه مانع تصرّف است . يعنى شيخ ابو مدين - قدّست [4] سرّه - با جلالت مرتبه به [5] تسخير هيچ چيز همّت مصروف نكردى ، و اگر همّت به چيزى گماشتى آن چيز مسخّر او نشدى و اثر قبول در آن به ظهور [6] نرسيدى ، و اولياى كبار به آرزوى مقام وى بودندى [7] . يعنى كه در مقام عبديّت همچو او ثابت بودندى [8] .
* متن و قال [9] - صلَّى الله عليه و سلَّم - في هذا المقام عن أمر الله له بذلك « ما أَدْرِي ما يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا ما يُوحى إِلَيَّ » . فالرّسول بحكم ما يوحى إليه به ما عنده غير ذلك . فإن أوحى إليه بالتّصرّف بجزم [10] ، تصرّف : و إن منع ، امتنع : و إن خيّر اختار ترك التصرّف إلَّا [11] أن يكون ناقص المعرفة . قال أبو السّعود [12] لأصحابه المؤمنين به إنّ الله أعطانى التّصرّف منذ خمس عشرة [13] سنة و تركناه [14] تظرّفا . هذا لسان إذلال [15] . و اما نحن فما تركناه [16] تظرّفا - و هو تركه إيثارا -



[1] د ، س : ترغب .
[2] ع : عنه .
[3] و : وقع .
[4] د : قدس سرّه . س : قدست اسراره .
[5] س : تسخير هيچ همّت .
[6] س : مظهر .
[7] د ، س : بودند .
[8] د ، س : باشند .
[9] د : و قال النّبى .
[10] بحر تصرّف .
[11] و : التّصرف لا ان يكون .
[12] و : ابو سعود .
[13] و : خمس عشر .
[14] و : و تركتها .
[15] د ، و : الا دلال .
[16] د : فتركناه . س : فما تركنا .

297

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست