نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 296
مستخلف فيه [1] . ثمّ قال له الحقّ هذا الأمر الَّذي استخلفتك فيه و ملكتك إيّاه : اجعلني و اتّخذنى وكيلا فيه فامتثل [2] ابو السّعود أمر الله فاتّخذه وكيلا . فكيف يبقى لمن يشهد هذا الأمر [3] همّة يتصرّف بها ، و الهمّة لا تفعل [4] إلَّا بالجمعيّة الَّتي لا متّسع [5] لصاحبها إلى غير ما اجتمع عليه ؟ و هذه المعرفة تفرّقه [6] عن هذه الجمعيّة . فيظهر العارف [7] التّامّ المعرفة بغاية العجز و الضعف . * شرح يعنى [8] شيخ أبو سعود دانست [9] كه به حكم اين آيت هر تصرفى كه خواهد كرد به خلاف خواهد كرد ، و به [10] اصالت او را قدرت بر هيچ چيز نيست . و با اين قوّت ، خلاف امر اين [11] است كه در امرى كه من ترا خليفه گردانيدم و قدرت تصرف دادم ، مرا وكيل خود ساز تا من متصرف باشم ، و تو تصرف مكن [12] . چنين كس چگونه تواند كه تصرف نمايد و همّت گمارد كه تسلَّط [13] همّت وقتى ميسّر گردد كه صاحب آن همّت به جمعيّت كلمه [14] متوجه شود بدان چيز . و اين معنى در مقام عبديّت كى [15] ، مسلم گردد . * متن قال بعض الأبدال للشّيخ عبد الرّزّاق - رضى الله [16] عنه - قل للشّيخ أبى مدين بعد السّلام عليه يا ابا مدين لم لا يعتاض [17]
[1] و : « فيه » ندارد . د : فيه قال له . [2] س : فامتثل السعود . [3] س : مثل هذا . [4] و : يفعل . [5] د : يتّسع . [6] س : « تفرقه . . . المعرفة » ندارد . [7] و : العارفون . [8] س : يعنى ابو سعيد . [9] س : دانست به حكم . [10] س : با ضلاحت . [11] د ، س : اينكه . [12] د ، س : بمان . [13] د ، س : كه تسليط همّت . [14] د ، س : كليّه . [15] و : كه . [16] و : ندارد . [17] د ، س : تعتاض .
296
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 296