نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 295
* شرح يعنى آن كه محجوب [1] است از سرّ قدر ، و آن كه مكشوف است بروى سرّ قدر كه محجوب را منازع مىخوانند [2] ، از آن جهت كه امر إلهى تكليفى قبول نمىكند ، و ممدّ حقيقت ايشان از اسم مضل است ، و ممدّ [3] حقايق نبى و ولى از اسم هادى ، و هر آينه هدايت با ضلالت مخالف باشد . پس نزاع ازين جهت خواست [4] . و عرضيّت اين [5] اسم بالنّظر الى الغير [6] باشد ، نه بالنّظر الى الذّات . * متن و هو من المقلوب فإنّه من قولهم « قُلُوبُنا غُلْفٌ » أي في غلاف و هو الكنّ الَّذي ستره عن إدراك الأمر على ما هو عليه . * شرح اين [7] سخن معترضه است كه در اثناى كلام واقع شد ، و باز ابتداى سخن اينست [8] . * متن و هذا [9] و أمثاله يمنع العارف من التصرّف في العالم . قال الشّيخ أبو عبد الله بن قايد للشّيخ أبى السّعود بن الشّبل [10] : لم لا تتصرّف ؟ فقال أبو السّعود : تركت الحقّ يتصرّف لي كما يشاء : يريد قوله تعالى آمرا « فَاتَّخِذْه وَكِيلًا » ، فالوكيل هو المتصرّف و لا سيّما و قد سمع الله [11] - تعالى - يقول « وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيه » . فعلم ابو السّعود و العارفون أنّ الأمر الَّذي بيده [12] ليس له و أنّه