responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 294


نقصك علم آخر ، و ذلك أنّ المعرفة لا تترك [1] للهمّة تصرّفا . فكلَّما علت [2] معرفته نقص تصرّفه بالهمّة ، و ذلك لوجهين [3] : الوجه الواحد لتحقّقه بمقام العبوديّة و نظره إلى أصل خلقه [4] الطَّبيعىّ ، و الوجه الآخر أحديّة المتصرّف و المتصرّف فيه : فلا يرى على من يرسل همّته فيمنعه ذلك .
* شرح يعنى لا يرى أحدا غير الحقّ فعلى [5] من يرسل همّته .
* متن و في هذا المشهد يرى أنّ المنازع له ما عدل عن حقيقته الَّتي هو عليها في حال ثبوت عينه و حال عدمه . فما ظهر في الوجود إلَّا ما كان له في حال العدم في الثبوت ، فما تعدّى حقيقته و لا أخلّ بطريقته .
* شرح يعنى [6] چون عارف بدين مقام رسد همه كس را در همه حال معذور دارد ، تا منازع را و داند كه هيچ كس از مقتضاى حقيقت خود عدول نكرده است ، كه « لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ الله » .
* متن فتسمية [7] ذلك نزاعا إنّما هو امر عرضىّ أظهره الحجاب الَّذي على أعين [8] النّاس ، كما [9] قال الله - تعالى [10] - فيهم « وَلكِنَّ أَكْثَرَ [11] النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ، يَعْلَمُونَ ظاهِراً من الْحَياةِ الدُّنْيا وَهُمْ عَنِ الآخِرَةِ هُمْ غافِلُونَ » .



[1] و : لا يترك .
[2] س : علَّة .
[3] د : بوجهين .
[4] س : خلقه خلقه .
[5] س : « فعلى » ندارد . د : همة .
[6] د : يعنى عارف .
[7] و : فتسمه .
[8] س : على عين .
[9] س : « كما قال . . . يعلمون » ندارد .
[10] ع « تعالى » ندارد .
[11] س ، ع : أكثرهم .

294

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست