نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 293
است ، و ضعف و عجزش ذاتى ، و از آن روى كه عيناند ، به حسب وجود هويّت ساريه در همه قوت است و ضعف نيست [1] بلكه ظهورات [2] به حسب مراتب ، كه ازين طرف ضعف مىنمايد و نيست . * متن و ما بعث نبىّ إلَّا بعد تمام الأربعين و هو تمام [3] أخذه في النّقص و الضّعف . فلهذا [4] قال « لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً » مع [5] كون ذلك يطلب همّة مؤثّرة . * شرح اشارت است بدان كه مراد از قوّت ، همّت مؤثّرهء [6] روحانيست ، و تأثير [7] و استيلاى آن بعد از انقضاى چهل سال از نشأت [8] عنصرى بود [9] . زيرا كه اين مدّت استيلا [10] و غلبهء قوت عنصريست [11] بعد از اين مدت هر چند نشأت [12] عنصرى كمتر مىشود ، قوت نشأت روحانى زيادت مىشود . و قوله تعالى « لِكَيْلا يَعْلَمَ من بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً » اشارت است به غناى [13] قابليّت إلهى [14] كه علم به سبب آن در خارج ظاهر مىشود ، نه آن [15] كه بر نفس ناطقه جهل طارى مىشود . * متن فإن قلت و ما [16] يمنعه من الهمّة المؤثّرة و هي موجودة في السّالكين من الأتباع ، و الرّسل اولى بها ؟ قلنا صدّقت : و لكنّ
[1] س : هست . [2] د ، س : ظهورات است . [3] د ، س ، ع : زمان . [4] د : فلذا . [5] س : بعد . و : « مع كون ذلك » ندارد . [6] د ، س : مؤثر روحانيت است . [7] س : تأثر . [8] د : نشاء . [9] س : بودند كه اين . د : زيرا كه آن . [10] س : استعلا . [11] س : عنصريّت است . [12] د : نشاء . [13] د : بفناء . [14] س : الَّتي . [15] س : بدان كه . [16] د : فما .
293
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 293