نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 292
در خارج جز به واسطهء مظاهر به ظهور نمىرسد . پس به ظاهر التجا به قبيله كرد ، و به باطن به حضرت حق تا دلهاى مظاهر [1] به قدرت كامله به جانب او مايل گرداند . * متن فقال رسول الله - صلَّى الله عليه و سلَّم - فمن ذلك الوقت - يعنى من [2] الزّمن الَّذي قال [3] فيه لوط - عليه [4] السّلام - « أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ » ما بعث نبىّ بعد ذلك إلَّا في منعة من قومه ، فكان يحميه [5] قبيلته [6] ، كأبي طالب مع رسول الله - صلَّى الله عليه و سلَّم - . فقوله « لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً » لكونه - عليه السّلام - سمع الله [7] - تعالى - يقول « الله الَّذِي خَلَقَكُمْ من ضَعْفٍ » بالأصالة « ثُمَّ جَعَلَ من بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً » فعرضت القوّة بالجعل فهي قوّة عرضيّة « ثُمَّ جَعَلَ من بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً وَشَيْبَةً » فالجعل تعلَّق بالشّيبة ، و أمّا الضّعف فهو رجوع إلى [8] اصل خلقه و هو قوله [9] * ( خَلَقَكُمْ من ضَعْفٍ ) * ، فردّه [10] لما خلقه منه كما قال [11] « يُرَدُّ - إِلى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلا يَعْلَمَ من بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً ) * [12] » . فذكر أنّه ردّ إلىّ الضّعف الأوّل فحكم الشّيخ حكم الطَّفل في الضّعف . * شرح يعنى [13] قوت خلق از آن روى كه غيرند [14] ، به حسب تعيّنات عرضى [15]
[1] و : مظا . س : حق دلهاى مظاهر . [2] س : من الَّذي قال فيه . [3] د : قال لوط . [4] و : علم . [5] د : تحميه . [6] د ، س ، ع : قبيله . [7] س : سمع تعالى . [8] س : الى خلقه . د : الى اصل خليقه . [9] س : قوله تعالى . [10] س : فرده خلقه . [11] س ، د ، و : كما قال اللَّه تعالى . * ( وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ . [12] س : شيئا الأول فحكم الشيخ . [13] د : يعنى خلق . [14] س : غيرند . [15] س : عرض .
292
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 292