نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 286
< شعر > اگر زنگار غفلت را دمى ز آيينه بزدايى عجايبها پديد آيد ز [1] درياهاى وجدانى < / شعر > * متن و ما أحسن ما قال الله - تعالى [2] في حقّ العالم و تبدّله مع الأنفاس « لَفِي [3] خَلْقٍ جَدِيدٍ » في عين واحدة فقال في حقّ [4] طائفة ، بل في اكثر العالم « بَلْ هُمْ في لَبْسٍ من خَلْقٍ جَدِيدٍ » . فلا يعرفون تجديد الأمر مع الأنفاس . لكنّ قد [5] عثرت عليه الأشاعرة في بعض الموجودات و هي الأعراض ، و عثرت عليه الحسبانيّة في العالم كلَّه . و جهلهم [6] أهل النّظر بأجمعهم . و لكنّ أخطأ الفريقان : أمّا خطأ الحسبانيّة فبكونهم [7] ما عثروا مع قولهم بالتّبدّل في العالم بأسره على أحديّة عين الجوهر المعقول الَّذي قبل هذه الصّور [8] و لا يوجد إلَّا بها كما لا تعقل [9] إلَّا به . و لو [10] قالوا بذلك فازوا بدرجة التّحقيق في الأمر . و أمّا الأشاعرة فما علموا أنّ العالم كلَّه مجموع أعراض [11] فهو [12] يتبدّل في كلّ زمان « إذ العرض لا يبقى زمانين » . و يظهر [13] ذلك في الحدود للأشياء [14] ، فإنّهم [15] إذا حدّوا الشّىء تبيّن [16] في حدّهم
[1] س : درين درياى وحدانى . [2] س : « تعالى » ندارد . [3] س : آيه را ندارد . [4] س : « فقال » ندارد . و : فقال في طائفة . [5] د ، س : و لكن . و : و لكن عثر عليه الأشاعرة . [6] س : جهله . [7] س : امّا الحسبانية . د : الجسمانية . و : فيكونهم . [8] د : الصورة . [9] و ، س : لا يعقل . [10] س ، ع : فلو قالوا . [11] و : الأعراض . [12] د : و هو . [13] س : تظهر . [14] د : الأشياء - س : الشيء . [15] س : « فانّهم حدّوا الشيء » ندارد . [16] د ، س : تبيين .
286
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 286