responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 283


و بعد احتداد البصر لا يرجع كليل [1] النّظر ، فيبدو لبعض العبيد باختلاف التّجلَّي في الصّور عند الرّؤية خلاف معتقده لأنّه لا يتكرّر ، فيصدق عليه في الهويّة « وَبَدا لَهُمْ من الله » في هويّته « ما لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ » فيها قبل كشف الغطاء . و قد ذكرنا صورة التّرقّي بعد الموت في المعارف الإلهيّة في كتاب التّجلَّيات [2] لنا عند ذكرنا من [3] اجتمعنا به من [4] الطَّائفة في الكشف و ما أفدناهم [5] في هذه المسألة بما [6] لم يكن عندهم .
* شرح و اين سخن اشارت است بدان كه [7] در برزخ ترقى هست ، به حسب احوال بعضى را رفعت [8] درجات و نعيم جنّات باشد و بعضى را شهود انواع تجليات ، و بعضى را ظهور احكام اعمال و نور مكاشفات و بعضى را رفع حجب و كشف غطاء به دفع [9] متوهّمات . و انواع اين ترقى عرفا و صلحا را بود [10] ، نه محجوبان را .
* متن و من أعجب الأمور [11] أنه في الترقّى دايما و لا يشعر بذلك للطافة الحجاب و رقّته [12] و تشابه الصّور مثل قوله تعالى « وَأُتُوا به مُتَشابِهاً » .
* شرح دوام ترقى آنست كه از آن زمان كه در علم بود به عين ثابته آمد ، و در مراتب نزول بر عالمهاى روحانى و نورانى و ظلمانى و جسمانى گذر كرد . و باز در أطوار انسانى ، در هر [13] نفس در ترقّيست ، زيرا كه صورت تعيّن او دايم القبول است ،



[1] س : تقليل النّظر .
[2] س : التجليات عند ذكرنا .
[3] د ، س ، و : بعض من اجتمعنا .
[4] س : في الطَّائفة .
[5] س : و ما أخذناهم .
[6] و : فما لم يكن .
[7] د : به آنكه .
[8] س : رفع .
[9] س : به رفع . د ، س : توهّمات .
[10] د ، س : باشد .
[11] د ، س : الامر .
[12] ع : دقّته .
[13] د ، س : هر نفسى . س : نفس .

283

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 283
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست