نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 281
كرد به اخبار الهيّه به واسطهء انبياء ، و [1] حاضر و مراقب گشت [2] ، او را رؤيت [3] مثاليه در عالم [4] خيال مقيّد كه عالم مثال است ، حاصل شود . چنانچه گويى هر چه به گوش [5] شنيد ، به چشم ديد و در حضرت خيال مشاهد آن شد و ايمان [6] آورد به آن چه در باقى حضرات است در غيب . قوله : « و استعمالها » يعنى استعمال آن قوتى [7] كند كه در صور خياليّه ظاهر مىگردد ، و آن توجّه است به عالم علوى ، بى [8] استعمال قوت فكرى و عقلى . چرا كه قوت متفكَّره [9] ، أبواب كشف را مسدود مىگرداند ، تا آن گاه كه حق منزّه از جهت مشاهده [10] افتد . * متن و من قلَّد صاحب نظر فكرىّ و تقيّد به فليس هو الَّذي ألقى السّمع ، فإنّ هذا الَّذي ألقى السّمع لا بدّ أن يكون شهيدا لما ذكرناه . و متى [11] لم يكن شهيدا لما ذكرناه فما هو المراد بهذه الآية [12] فهؤلاء هم الَّذين قال [13] الله فيهم « إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا من الَّذِينَ اتَّبَعُوا » و الرّسل لا يتبرّؤون من أتباعهم الَّذين اتّبعوهم . فحقّق يا ولىّ [14] ما ذكرته لك في [15] هذه الحكمة القلبيّة . و أمّا اختصاصها بشعيب - عليه السّلام [16] - لما فيها من التّشعّب ، أي شعبها لا تنحصر [17] ، لأنّ
[1] س : « و » ندارد . [2] س : گشته . [3] د ، س : رؤيتى . [4] د : در علم خيال . [5] س : به گوشش شنيد ديد در . [6] د : ايمان را به آن چه . [7] د : قوى . [8] د : في استعمال . [9] س : مفكره . [10] د : مشاهد . [11] د ، س ، و : و من . [12] س : الا فهولاى الَّذين . [13] و : قال اللَّه تعالى . [14] س : ما اولى . [15] و ، س ، د : في الحكمة . [16] د ، س ، ع : ندارد . [17] و ، د ، س : ينحصر .
281
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 281