responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 280

إسم الكتاب : شرح فصوص الحكم ( عدد الصفحات : 600)


الجمع ، فهو قوله « لِمَنْ كانَ لَه قَلْبٌ » يتنوّع في تقليبه [1] .
* شرح يعنى كه [2] اين علم ، كه قلب را از تجليات در صور مختلفه به واسطهء تقلبات خود حاصل شده [3] ، نصيب كسى است كه از تجلَّى الهى در مقام جمع مشاهده تلاشى تعيّنات در احديّت ذات كرده باشد .
* متن و امّا أهل الإيمان و هم المقلَّدة [4] الَّذين قلَّدوا الأنبياء و الرّسل [5] فيما أخبروا به عن الحقّ ، لا من قلَّد أصحاب الأفكار و المتأوّلين للأخبار الواردة بحملها [6] على أدلَّتهم العقليّة ، فهؤلاء الَّذين قلَّدوا الرّسل - صلوات الله عليهم أجمعين [7] - هم المرادون بقوله تعالى [8] « أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ » لما وردت به الأخبار الإلهيّة على ألسنة الأنبياء - صلوات الله [9] و سلامه عليهم - و هو يعنى هذا الَّذي القى [10] السّمع شهيد [11] ينبّه على حضرة الخيال و استعمالها ، و هو قوله - عليه السّلام - في الإحسان « أن تعبد الله كأنّك تراه » و الله في قبلة المصلَّى ، فلذلك هو شهيد .
* شرح بدان كه رؤيت را مراتب [12] است : يكى رؤيت به بصر . دوم : رؤيت به بصيرت در عالم خيال . سيّم [13] : رؤيت به بصر و بصيرة عند تمثل الأرواح . چهارم :
ديد حقيقى ، كه آن ادراك حقايق است مجرّد از صور حسيّه . پس هر كه القاى سمع



[1] د ، و : تقلَّبه .
[2] د ، س : « كه » ندارد .
[3] د : شد .
[4] د : المقلَّدون .
[5] د ، س : الرسل عليه السّلام . س : فما أخبروا .
[6] س : يحلها .
[7] د ، س : « أجمعين » ندارد . ع : سلامه .
[8] س : ندارد . د : و القى السّمع .
[9] و ، س : ندارد .
[10] و : الق .
[11] د ، س : و هو شهيد . و : و هو نبيّه .
[12] د : مراتبست .
[13] د ، س : سيوم .

280

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست