responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 279


بايستى كه إله و رب ، عبد و عابد خود را نصرت كردى ، و درين صورت عابد و عبداند كه دفع مىكنند از رب مجعول خود [1] آن چه منافى و مخالف حال مىدانند [2] .
پس محقّق شد كه اصحاب اعتقادات مقيّده را هيچ ناصرى نيست .
* متن فنفى الحقّ النّصرة عن إلهة الاعتقادات على انفراد كلّ معتقد على حدته و المنصور المجموع ، و النّاصر المجموع . فالحقّ عند العارف [3] هو المعروف الَّذي لا ينكر [4] . فأهل المعروف في الدّنيا هم أهل [5] المعروف في الآخرة . فلهذا قال « لِمَنْ كانَ [6] لَه قَلْبٌ » فعلم تقلَّب [7] الحقّ في الصّور بتقليبه في الأشكال . فمن نفسه عرف نفسه ، و ليست نفسه بغير لهويّة الحقّ ، و لا [8] شيء من الكون ممّا [9] هو كائن و يكون بغير لهويّة [10] الحقّ ، بل هو عين الهويّة . فهو العارف و العالم و المقرّ في هذه الصّورة ، و هو الَّذي لا عارف و لا عالم ، و هو [11] المنكر في هذه الصّورة الأخرى .
* شرح يعنى [12] اوست كه عارف و عالم و مقرّ است در صورت اهل عرفان و [13] هموست كه نشناخت و ندانست و منكر شد در صورت [14] اهل حجاب .
* متن هذا حظَّ من عرف الحقّ من التّجلَّي و الشّهود في عين



[1] س : مجعول خد .
[2] س : مىداند .
[3] و : العارفين .
[4] س : لا يتكرّر ، س : لا ينكره .
[5] س : اصل .
[6] س : كان قلب .
[7] د ، س : تقليب .
[8] س : « و لا شيء . . . بغير هويّة الحقّ » ندارد .
[9] د ، س : فما هو كائن .
[10] د : هوية الحق .
[11] س : بقيّهء جمله را ندارد .
[12] س : مقرست .
[13] د : و هم اوست .
[14] د ، س : در صور .

279

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست