responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 278


گردانيد به نسبت با افراد آن [1] . پس [2] نور عين ظلمت باشد و ظلمت عين نور . و هر كه غافلست [3] ازين سرّ ، او در حجاب است .
* متن « إِنَّ في ذلِكَ لَذِكْرى لِمَنْ كانَ لَه قَلْبٌ ) * [4] » لتقلَّبه في انواع الصّور و الصّفات و لم يقل لمن كان له عقل ، فإنّ العقل قيد فيحضر [5] الأمر في نعت واحد و الحقيقة تأبى الحصر في نفس الأمر . فما هو ذكرى لمن كان له عقل و هم اصحاب الاعتقادات الَّذين يكفر بعضهم ببعض [6] و يلعن بعضهم بعضا و ما لهم [7] من ناصرين . فإنّ [8] إله المعتقد ما له [9] حكم في إله [10] المعتقد الآخر : فصاحب الاعتقاد [11] يذبّ عنه أي عن الأمر الَّذي اعتقده في إلهه و ينصره ، و ذلك [12] في اعتقاده لا ينصره ، فلهذا لا يكون له أثر في اعتقاد المنازع له . و كذا [13] المنازع ما له نصرة من إلهه الَّذي في اعتقاده فما لهم من ناصرين .
* شرح يعنى هر يكى از ارباب اعتقادات نمىتوانند كه نصرت إله معتقد ديگرى كنند ، چرا كه آن إله معتقد ايشان كه مجعول ذهنى و تصورى [14] ايشان است ، قادر نيست كه معتقد خود را نصرت كند ، فكيف ديگرى را كه منافى و ضد اوست . و



[1] د ، س : آن ماهيّت .
[2] د ، س : پس چون آن حقيقت ( س : حقيقت است ) كه عين اشيا شد ( س : اشياينده ) بر هر عينى ، عين آن ديگر بود ( س : پس هر عينى عين آن ديگر نه عين او باشد ) نه غير او باشد ، پس نور . . .
[3] س : غافل است .
[4] س : « قلب . . . لمن كان له عقل » ندارد .
[5] د : فينحصر . س : فيحصل . و : « فإن العقل . . . لمن كان له عقل » ندارد .
[6] د ، س : بعضا .
[7] د ، س : فما لهم .
[8] د ، و : الإله .
[9] س : « ما له حكم في اله » ندارد .
[10] د : في الإله .
[11] س : الاعتقادات .
[12] و : « و » ندارد .
[13] د ، س : و لا المنازع .
[14] س : و تصور ايشانست .

278

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست