responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 275


شده [1] باشد .
* متن فهو - تعالى - أعطاه الاستعداد بقوله « أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَه » ثمّ [2] رفع الحجاب بينه و بين عبده فرآه في صورة معتقده ، فهو عين اعتقاده . فلا يشهد القلب و لا العين أبدا [3] إلَّا صورة معتقده في الحقّ . فالحقّ الَّذي في المعتقد هو الَّذي وسع القلب صورته ، و هو الَّذي يتجلَّى له فيعرفه [4] . فلا ترى [5] العين إلَّا الحقّ الاعتقادى .
و لا خفاء بتنوّع [6] الاعتقادات : فمن قيّده أنكره في غير ما قيّده به ، و أقرّ به فيما قيّده به إذا تجلَّى . و من أطلقه على التّقييد لم ينكره [7] و أقرّ به في كلّ صورة يتحوّل فيها و يعطيه من نفسه قدر صورة ما تجلَّى له [8] إلى ما لا يتناهى ، فإنّ صور [9] التّجلَّي ما لها نهاية تقف [10] عندها . و كذلك العلم [11] باللَّه ما له غاية في العارف يقف [12] عندها ، بل هو العارف في كلّ زمان يطلب الزّيادة من العلم به : « رَبِّ زِدْنِي عِلْماً » « رَبِّ زِدْنِي عِلْماً » « رَبِّ زِدْنِي عِلْماً » . فالأمر لا يتناهى من الطَّرفين .
* شرح تكرار « رَبِّ زِدْنِي . . . » اشارت به علم اليقين و عين اليقين [13] و حقّ اليقين است ، زيرا كه علم باللَّه را نهايت نيست ، چنانكه تجلَّى را غايت نيست .



[1] س : شده بود .
[2] د ، س ، و : ثمّ هدى ثمّ رفع .
[3] و : ابدالا .
[4] س : فتعرفه .
[5] و : يرى .
[6] و ، د ، س : في تنوع .
[7] د : عن التقييد . س : ينكروه و أقر له .
[8] و ، س : له فيها الى . س : يجلى .
[9] د ، س ، و : صورة التجلي
[10] د ، س : يقف .
[11] س : « باللَّه . . . عندها » ، ندارد .
[12] و ، د ، س : في العارفين يقف عندها .
[13] س : عين و حق .

275

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست