responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 274


قدر استعداد العبد . و هذا ليس كذلك فإنّ العبد يظهر للحقّ على قدر الصّورة الَّتي يتجلَّى له فيها الحقّ . و تحرير [1] هذه المسألة أنّ لله [2] تجلَّيين . تجلَّى [3] غيب و تجلَّى شهادة [4] فمن تجلَّى الغيب يعطى الاستعداد الَّذي يكون عليه القلب ، و هو التّجلَّي الذّاتىّ الَّذي الغيب حقيقته ، و هو [5] الهويّة الَّتي يستحقّها بقوله [6] عن نفسه « هو » . فلا يزال « هو » له دائما أبدا . فإذا حصل له - أعنى للقلب - هذا الاستعداد ، تجلَّى له التّجلَّي الشّهوديّ في الشّهادة فرآه [7] فظهر بصورة ما تجلَّى له كما ذكرناه [8] .
* شرح يعنى چنانكه آينه را در نمايندگى دو حكم است : يكى به حسب قابليّت خود [9] كه گاه خوب زشت نمايد و گاه زشت خوب نمايد و يكى به حكم صورت در [10] مقابل آن آينه [11] است ، و آن آينه را اختيار نماند [12] كه جز آن صورت نباشد .
همچنين حق [13] را دو تجلَّى است : يكى تجلى غيب كه از فيض اقدس ذات [14] است ، كه [15] حظَّ هر كس از آن به حسب تقاضاى استعداد قلبى وى بود ، دايما أبدا . دوم تجلَّى شهادت از فيض مقدس ، كه به واسطهء اسما و صفاتست بر دل [16] ، و استعداد بخش [17] است در آن دل حق را بيند پس [18] به آن صورت ظهور كند كه حق بدان متجلَّى



[1] س : و تجديد .
[2] س : اللَّه .
[3] س : على غيب .
[4] س : شهادت .
[5] س : هويّته الهويّته .
[6] س : « بقوله » ندارد .
[7] س : فراءة .
[8] س : ذكرنا .
[9] س : خود گاه .
[10] د : كه مقابل - س : كه در مقابل .
[11] س : آينه اختيار نمايندگى .
[12] د : نمايندگى .
[13] د ، س : حق را عزّ شأنه . س : دو تجلَّاست .
[14] د ، س : ذاتست .
[15] س : و حظَّ .
[16] س : بر دل او .
[17] د : بخشش .
[18] س : پس آن .

274

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست