نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 273
يتّسع القلب و يضيق بحسب الصّورة الَّتي يقع فيها التّجلَّي الإلهيّ ، فإنّه لا يفضل [1] شيء عن صورة ما يقع فيها [2] التجلَّى . فإنّ القلب من العارف أو [3] الإنسان الكامل بمنزلة محلّ فصّ الخاتم من [4] الخاتم لا يفضل بل يكون على قدره و شكله من الاستدارة إن كان الفصّ مستديرا ، أو من التّربيع و التّسديس و التّثمين و غير ذلك من الأشكال إن كان الفصّ مربّعا أو مسدّسا أو مثمّنا أو ما كان من الأشكال ، فإنّ [5] محلَّه من الخاتم يكون مثله [6] لا غير . * شرح يعنى [7] چون حق متنوع التجليّات [8] است گاه تجلَّى از اسما فرمايد ، و گاه پس [9] پردهء صفات و افعال ، و ليك [10] تجلَّى ذات با جميع صفات ، جز عارف و انسان كامل را [11] نباشد زيرا كه دل وى ، در استعداد قبول [12] فيض تجلَّى ، به مثابت محلّ فص است ، تا هر تجلى كه بر وى فايض گردد [13] استعداد قبول وى به آن مساوى باشد ، و هيچ از وى فوت نشود . امّا دل غير عارف ، اگرچه [14] مرآت است ، امّا از تعيّن [15] جزوى مقيّد خالى نيست ، لا جرم قابليّت او من حيث الإطلاق نيست ، و حظَّ او از تجلى جز بارقه و لمعه نبود . * متن و هذا عكس ما يشير إليه الطائفة من أنّ الحقّ يتجلَّى على
[1] د ، س ، و : لا يفضل من القلب شيء . [2] و : يقع فيه . [3] د ، س : و الإنسان . [4] س : « من الخاتم » ندارد . [5] د ، و : فانّه . [6] س : منه . [7] س : يعنى چون متنوع . . . [8] د ، س : التجلياتست . [9] د ، س : از پس پرده . [10] د : و لكن . س : ليكن . [11] د ، س : « را » ندارد . [12] س : « قبول فيض . . . فايض گردد » ندارد . [13] د ، س : گردد قبول . [14] د ، س : اگر هم . د : مرآتست . [15] س : از تعيّنى جزئيّه مقيّده .
273
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 273