نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 272
وسعني أرضى . . . « پس گفت مساوىاند [1] ، يا رحمت اوسع [ است ] . و چون حق محيط بر همه شيء است ، و شيء را وجود بى حق نيست و حق در قلب گنجد ، پس سعت حقيقى قلب را بود . * متن ثمّ [2] لتعلم أنّ الحقّ - تعالى - كما ثبت في الصّحيح يتحوّل في الصّور عند التّجلَّي ، و أنّ الحقّ - تعالى - إذا وسعه [3] القلب لا يسع معه غيره من المخلوقات فكأنّه يملؤه [4] . و معنى هذا أنّه إذا نظر إلى الحقّ عند تجلَّيه [5] له لا يمكن أن ينظر معه إلى غيره . و قلب العارف من السّعة [6] كما قال ابو يزيد البسطاميّ [7] » لو أنّ العرش و ما حواه [8] مائة ألف ألف مرّة [9] في زاوية من زوايا قلب العارف ما أحسّ به . « و قال الجنيد في هذا المعنى : أنّ المحدّث [10] إذا [11] قرن بالقديم لم يبق له أثر ، و قلب يسع القديم كيف يحسّ بالمحدث موجودا . * شرح قوله « موجودا » يا مفعول دوم بود [12] از « يحس » ، و يا منصوب باشد به حال [13] . * متن و إذا كان الحقّ يتنوّع تجلَّيه [14] في الصّور فبالضّرورة
[1] د : مساويند با رحمت اوسع . [2] و : لنعلم . [3] د ، س : أوسعه . و : وسعت . [4] س ، و : يملأه . [5] و : عند التجلية . د ، س : « له » ندارد . [6] د : من السعت . [7] و : ابو يزيد البسطامي قدس اللَّه روحه . [8] و : ما حوله . [9] د : ألف ألفا . د ، و : مرّة خطر في زاوية . س : مرة زاوية . [10] س : « أنّ المحدث » . [11] د : إذا اقرن . [12] د ، س : باشد از آن . [13] د : به حال از محدث . [14] د ، س ، و : بتجليه .
272
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 272