نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 271
الرّبوبيّة على الحقيقة و الاتّصاف إلَّا عين هذه الذّات . * شرح يعنى مرتبهء الوهيّت و ربوبيّت ، از جهت ظهور خود ، مقتضى محلّ ولايت و مقرّ تصرف خويشند ، و آن عالم [1] است بأسره كه مألوهست [2] ، و از [3] أجزأ و تفاصيل عالم كه مربوبست . و تحقّق [4] اين دو مرتبه موقوفست به تحقّق [5] اين دو محل ، تقديرا و وجودا . امّا وجود حق من [6] حيث هو هو مستغنى است از عالم و ما فيه . * متن فلمّا تعارض الأمر بحكم النّسب ورد في الخبر ما وصف الحقّ به نفسه من الشّفقة على عباده . فأوّل ما نفّس عن الرّبوبيّة بنفسه المنسوب إلى الرّحمن بإيجاده [7] العالم الَّذي تطلبه الرّبوبيّة [8] بحقيقتها و جميع الأسماء الإلهيّة . فيثبت من هذا الوجه أنّ رحمته وسعت كلّ شيء فوسعت الحقّ ، فهي أوسع من القلب أو مساوية له في السّعة . هذا [9] مضى . * شرح مىخواهد كه اثبات كند كه [10] آن چه پيش گفته شد [11] ، به لسان خصوص [12] ، كه چنانچه راحم است مرحوم نيز هست ، اما به حسب اعتبارات [13] . و چون نزد عارف ، حق عين همهء اشياست ، از اشارت « رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ » معلوم مىشود كه خود را در رحمت خود گنجانيد . و چون قلب نيز همين سعت دارد كه : « ما
[1] س : عالم بأسره . [2] د ، س : مالوه است . [3] د ، س : و أجزأ . . . مربوب است . [4] س : و تحقّق اين دو محل تقدير . [5] د ، س : به تحقيق . [6] س : من هو هو . [7] د ، س ، و : بايجاد . [8] س : « الربوبيّة » ندارد . [9] و : و معنى « هذا » . [10] س : « كه آن چه » ندارد . [11] س : بود . [12] س : خصوص چنانكه . [13] س : ازين كلمه دو باره به دو صفحه قبل بر مىگردد و از « از آن طلب اسماى الهى است » تكرار مىكند .
271
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 271