نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 266
از آن تعبير كرد كه او [1] محمول است ، و محمول از آن روى كه مغاير موضوع است وجهى است از وجوه ، و شرط خاص درين مثال ، عموم [2] علَّت وجود است و سبب او زيرا [3] كه علت وجود خارجى [4] آن ، سببى است كه موجد [5] اوست ، و اين [6] سبب اعم است از عالم و حدوث آن . و قوله « أعنى الحكم » يعنى به اين [7] قول كه گفتيم [8] كه « و هو عام » مراد من حكم است به آن كه هر چه حادث است ، او را سببى است . اگر اين حادث زمانى بود چون ساير مخلوقات و يا حادث [9] ذاتى بود ، چون مبدعات . * متن فنحكم على كلّ حادث أنّ له سببا [10] سواء كان ذلك [11] السّبب مساويا للحكم او يكون الحكم أعمّ [12] منه فيدخل تحت حكمه ، فتصدق النّتيجة . * شرح مراد از سبب ، حدّ اوسط [13] است كه سبب ربط است ميان [14] محمول نتيجه و موضوع آن . * متن فهذا أيضا قد ظهر حكم التّثليث في إيجاد المعاني الَّتي تقتنص بالأدلَّة . فأصل الكون التّثليث ، و لهذا كانت حكمة صالح - عليه السّلام - الَّتي أظهر الله [15] في تأخير أخذ قومه ثلاثة [16] أيّام وعدا
[1] د : آن محمول . [2] س : عموم و علَّت . [3] س : زيرا كه وجود خارجى آن سببى است . [4] د : خارجى حادث آن . . . [5] س : موجود . [6] د ، س : و آن سبب . [7] د : به اينكه . [8] د ، س : گفتم . [9] س : يا حادثى . [10] س : سبب سواء . [11] د ، س : كان السبب . [12] س : اعمّ فيدخل . [13] س : اوسطست . [14] و : مثال . [15] و : أظهره اللَّه . [16] د ، س : ثلاثة .
266
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 266