نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 261
* شرح چون مراد ازين فرديّت آنست كه در مقابل زوجيّت باشد نه آن كه به معنى واحديّت بود ، و امر ايجاد مقتضى تثليث است كه علم و عالم و معلوم است كه مدار [1] وجود مبنى بر سه حقيقت است ، زيرا كه اگر اين اشياى سه گانه - كه ذاتست و ارادت و قول « كُنْ » - نبودى ، وجود هيچ موجود نبودى . * متن ثمّ ظهرت الفرديّة الثّلاثيّة ايضا في ذلك الشّىء ، و بها من جهته [2] صحّ تكوينه و اتّصافه بالوجود ، و هي شيئيّته [3] و سماعه و امتثاله امر [4] مكوّنه بالإيجاد . فقابل ثلاثة بثلاثة : ذاته الثّابتة في حال عدمها في موازنة ذات موجدها ، و سماعه في موازنة إرادة موجده [5] ، و قبوله بالامتثال لما امر [6] به من التّكوين في موازنة قوله « كُنْ » فكان هو فنسب [7] التّكوين إليه . فلو لا أنّه في قوّته التّكوين من نفسه عند هذا القول ما تكون [8] . فما أوجد هذا الشّىء بعد أن لم يكن عند الأمر بالتّكوين إلَّا نفسه . * شرح يعنى حق [9] - جلّ ذكره - نسبت تكوين به آن شيء كرد كه آن نزد امر « كُنْ » پيدا مىكند خود را ، كه اگر آن شيء را استعداد [10] و قابليّت نبودى ، نزد سماع « كُنْ » در رقص وجود مشهود نگشتى . * متن فأثبت [11] الحقّ - تعالى - أنّ التّكوين للشيء [12] نفسه لا للحقّ ،
[1] س : كه مراد وجود . [2] د ، س : جهة . [3] س : شيبة . [4] د : لأمر . [5] س : « موجدة . . . ما تكوّن » ندارد . [6] د : امره . [7] و : فينسب . [8] و : ما يكون . [9] س : الا حق جل جلاله . [10] س : استعداد قابليّت . [11] س : فأثبته . [12] س : الشيء .
261
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 261