نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 260
إسم الكتاب : شرح فصوص الحكم ( عدد الصفحات : 600)
* متن < شعر > و أمّا القاطعون هم الجنائب [1] فأمّا القائمون فأهل عين < / شعر > * شرح يعنى فالقائمون بالحقّ هم اهل العين و الشهود ، المقصودون [2] في الوجود و القاطعون مهامه [3] الحجاب و اكتساب [4] الشرك مخلوقون تبعا [5] لأهل الشّهود كالحيوانات و الجنائب ( جمع الجنيبة ) غير المطلوبين [6] لأعيانهم . * متن < شعر > و كلّ منهم يأتيه منه فتوح غيوبه من كلّ جانب < / شعر > * شرح أي من جانب الله عند فتح باب المجازات بما [7] يلائم أن أطاع ، أو بغير الملائم من جانب عينه الثابتة و استعداده إن جحد و كفر و خالف . * متن اعلم وفّقك الله أنّ الأمر مبنىّ في نفسه على الفرديّة و لها التّثليث ، فهي من الثلاثة فصاعدا . فالثّلاثة أوّل الأفراد . و عن هذه الحضرة الإلهيّة وجد العالم فقال [8] الله - تعالى - « إِنَّما قَوْلُنا لِشَيْءٍ إِذا أَرَدْناه أَنْ نَقُولَ لَه كُنْ فَيَكُونُ » فهذه [9] الثّلاث ذات ذات [10] إرادة و قول [11] . فلو لا هذه الذّات و إرادتها و هي نسبة التّوجّه بالتّخصيص لتكوين أمر ما ثمّ [12] ، لو لا قوله عند هذا التّوجّه « كُنْ » لذلك [13] الشّىء ما كان ذلك الشّىء .
[1] س : الخبائث . [2] س : المقصود . [3] س : بهامة . د : مهامة . [4] و : سباسب . [5] د : سبقا . [6] د ، س : غير مطلوبين . [7] د : بالملائم . [8] س ، ع : فقال تعالى . [9] س ، ع : فهذه ذات . . . [10] د ، و : « ذات » دوم را ندارد . [11] و : و قوله . [12] و ، د ، س : ثمّ قوله عند هذا التّوجّه . [13] س : كذلك .
260
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 260