responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 256


بعينه فذلك العارف و من رأى الحقّ منه فيه بعين نفسه فذلك غير العارف . و من لم ير الحقّ منه و لا فيه و انتظر أن [1] يراه بعين نفسه فذلك الجاهل .
* شرح يعنى از جهت ظهور اوست در صور محدودهء مختلفه ، كه جاهل او را نمىداند [2] إلَّا در صورت عقيده [3] .
* متن و بالجملة فلا بدّ [4] لكلّ شخص من عقيدة في ربّه يرجع بها إليه و يطلبه [5] فيها ، فإذا تجلَّى له الحقّ فيها عرفه و اقرّ [6] به ، و إن تجلَّى له في غيرها أنكره [7] و تعوّذ منه و أساء الأدب عليه في نفس الأمر و هو عند نفسه أنّه قد تأدّب [8] معه . فلا يعتقد معتقد إلها إلَّا بما جعل في نفسه . فالإله في الاعتقادات بالجعل ، فما رأوا إلَّا نفوسهم و ما جعلوا فيها . فانظر : مراتب النّاس في العلم باللَّه - تعالى [9] - هو عين مراتبهم في الرؤية يوم القيامة . و قد أعلمتك بالسّبب الموجب لذلك . فإيّاك أن تقيّد [10] بعقد مخصوص و تكفر بما سواه فيفوتك [11] خير كثير بل يفوتك العلم بالأمر على ما هو عليه . فكن في نفسك هيولى لصور المعتقدات كلَّها فإنّ [12] الله - تعالى - أوسع و أعظم من أن يحضره عقد دون عقد فإنّه يقول



[1] و : الى أن يراه .
[2] د ، س : نمىشناسد .
[3] د : در صورت مقيده در عقيده او . س : عقليه .
[4] س : فلا لكل .
[5] س : يطلب .
[6] س : امر به .
[7] س ، و : نكره .
[8] س : تا أدب . س ، و : « معه . . . فانظر : » ندارد .
[9] د ، س ، و : ندارد .
[10] د : تتقيّد . س : تقيد مخصوص .
[11] و : فيفوّتك خيرا كثيرا .
[12] د ، س ، و : فإنّ الإله تبارك و تعالى .

256

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست