نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 255
قلت بالحيرة في ذلك . * شرح يعنى خلق بر چهار قسماند : محجوب و موحّد و محقّق و متحيّر . محجوب به اعتبار [1] صفات نقص كه مشاهده مىكند ، گويد همه خلق است . و موحّد كه كمال مىبيند ، گويد [2] همه حق است . و محقّق گويد كه نه همه حق [3] است و نه همه خلق است ، نظرا إلى [4] مراتب الألوهيّة و العبوديّة و متحيّر ياراى دم زدن ندارد . * متن فقد بانت المطالب بتعيينك [5] المراتب . و لو لا التّحديد [6] ما أخبرت الرّسل بتحوّل الحقّ في الصّور و لا وصفته بخلع الصّور عن نفسه . * شرح يعنى مطالب كه آن اعتبار حقيّت و خلقيّت و جمع بينهما و الحيرة فيه [7] ، جمله به تعيّن كردن تو مراتب را محقّق مىگردد . و اگر نه تحديد بودى رسل [8] به حديث تحوّل مخبر [9] نگشتندى . * متن < شعر > فلا تنظر العين [10] إلَّا إليه و لا يقع [11] الحكم إلَّا عليه فنحن له و به في يديه و في كلّ حال فإنّا لديه < / شعر > و لهذا [12] ينكر و يعرف و ينزّه و يوصف . فمن رأى الحقّ منه فيه
[1] س : به اعتبار نقص . [2] س : « گويد . . . و محقق گويد » ندارد . [3] د ، س : خلق . . . حقّ . [4] د ، س : نظرا على . [5] د ، س : بتعينك . [6] و : التجديد . [7] د ، س : فيه است . [8] س : مستند . [9] د : مخير . [10] د ، س : ينظر . [11] و : تقع . [12] س : و لهذا ينكه .
255
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 255