نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 254
يك قسم [1] آنند كه نفس خود را در مذامّ وقايهء حق مىكنند ، و مذام را نسبت به نفس خود مىكنند ، و در محامد [2] و كمالات حق را وقايهء خود مىكنند ، و نسبت كمالات به حق مىدانند . قسم دوم عرفايند [3] كه مىدانند كه عالم بأسره منتسب به حق است ، و حق ظاهر و باطن همه است ، و وجود ايشان مستتر گشته [4] به حكم « كنت سمعه و بصره » ، و اين طايفه اعظم همهاند . * متن « قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الأَلْبابِ » و هم النّاظرون في لبّ الشّىء الَّذي هو المطلوب من الشّىء . فما سبق مقصّر مجدّا كذلك لا يماثل أجير عبدا . * شرح يعنى مقام محمّد [5] « ص » سابق پيشگاه [6] است و جاى مقصّر چون دواب پايگاه [7] ، و عابد [8] طالب ثواب [9] مزدور مزد خواه است ، و عبد محض لازم عقبهء إلهست [10] . * متن و إذا كان الحقّ وقاية للعبد بوجه و العبد وقاية للحقّ بوجه فقل [11] في الكون ما شئت : إن شئت قلت هو الخلق [12] ، و إن شئت قلت هو الحقّ ، و إن شئت قلت هو الحقّ الخلق ، و إن شئت قلت لا حقّ من كلّ وجه و لا خلق من كلّ وجه ، و إن شئت
[1] س : قسمى آنانند كه . [2] د ، س : مجاهده . [3] س : معرفانند . [4] س : گشته است . [5] د : مجد . [6] س : پيش گاهيست . [7] د : پايگاه است . پايگاهست . [8] د : و عابد و طالب . [9] س : « ثواب » ندارد . [10] س : اله است . د : الهيست . [11] د : و قل . [12] س : الحق « و ان شئت قلت هو الحق » ندارد .
254
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 254