نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 252
إذ [1] كان و لا هي ، و هو الآخر إذ [2] كان عينها عند ظهورها . فالآخر عين الظَّاهر و الباطن عين الأوّل « وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ » لأنّه بنفسه عليم . * شرح يعنى چون ذات مطلقه [3] مشتمل بود بر حقايق عالم ، و آن حقايق طلب ظهور [4] خواست ، كرب در باطن به جهت اظهار ما في الباطن پيدا شد ، از آن جهت تنفّسى كرد ، يعنى تجلَّى فرمود از براى ظاهر كردن [5] آن چه در باطن است ، و نسبت اين تنفس به اسم رحمان كرد زيرا چه به رحمانى [6] خود رحم فرمود بر طلب اعيان ، آن چه مطلوب و مقتضيات آن بود از بطون به ظهور . پس اول او بود و صور عالم نبود ، و آخر او باشد و صور عالم نماند به جهت استهلاك در حق ، يا [7] خود بدان معنى آخر بود كه عين اعيان عالم و صور آن شد . پس آخر عين ظاهر باشد و اوّل عين باطن . * متن فلمّا أوجد الصّور في النّفس و ظهر سلطان النّسب المعبّر عنها بالأسماء [8] صحّ النّسب [9] الإلهيّ للعالم فانتسبوا إليه [10] - تعالى - فقال [11] : « اليوم أضع [12] نسبكم و ارفع نسبى » اى آخذ عنكم انتسابكم [13] إلى أنفسكم و اردّكم إلى انتسابكم إلىّ . أين المتّقون ؟ * شرح بدان كه نفس رحمانى ، عبارتست از هيولاى [14] عالم بأسره ، و مسمّى
[1] د ، س : إذا كان . [2] س : إذا كان . [3] س : مطلق . [4] س : ظهورى خاست . [5] س : كردن در باطن . [6] س : بر رحمانى . [7] س : « يا خود . . . پس » ندارد . [8] س : الأسماء . [9] س : انست . [10] س : الى . [11] د : فقالوا . [12] س : أصفى . د : اصنع . [13] س : بانتسابكم . [14] و ، د : هيولى .
252
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 252