نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 250
إسم الكتاب : شرح فصوص الحكم ( عدد الصفحات : 600)
و نفى مثليّت مراد است مطلقا . پس اگر كاف براى تشبيه وصف باشد ، مفهوم كلام اين باشد [1] كه « لَيْسَ كَمِثْلِه شَيْءٌ » در نفى ، مثل اثبات مثل [2] است . و مثل ، محدود است ، مماثل مثل هم محدود [3] بود . و اگر كاف زايده باشد ، هم تحديد لازم آيد . زيرا كه ، هر چه از محدود ممتاز باشد « لكونه [4] ممتازا عن المحدود » هم محدود بود . و اگر مقصود مبالغه است ، در تنزيه به [5] نفى مثليّت مطلقا ، هم تحديد لازم آيد از دو جهت : يكى از مفهوم كلام ، كه آن سلب [6] مثليّت است [7] از وى [ كه ] محدّد [8] اوست ، زيرا كه « ما يمتاز عن الشّىء محدود بامتيازه عنه » . ديگر [9] خبر « كنت سمعه و بصره » چون عين [10] آن شيء باشد ، بلكه چون عين [11] جمع أشياء باشد ، و جمع أشياء محدود است به حدود مختلفه . پس نتيجه اين [12] دهد كه هيچ چيز را گفته [13] نشود ، إلَّا به آن حد ، حد حق گفته شود من حيث الاصطلاح . * متن فهو السّارى في المسمّى المخلوقات و المبدعات ، و لو لم يكن الأمر كذلك ما صحّ الوجود ، فهو عين الوجود « وَرَبُّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ » بذاته « وَلا يَؤُدُه » حفظ شيء . فحفظه [14] - تعالى - للأشياء كلَّها حفظه لصورته إن يكون الشّىء غير صورته . و لا يصحّ إلَّا هذا ، فهو الشّاهد من الشاهد و المشهود من المشهود . فالعالم صورته ، و هو روح العالم المدبّر له فهو الإنسان الكبير .
[1] د ، س : اين بود كه . [2] د ، س : مثلست . [3] س : نامحدود . [4] س : بكونه . [5] س : و نفى . [6] س : سبب . [7] د : از وى است . س : از ويست . [8] د ، س : محدود است . [9] س : ديگر جز . د : ديگر كنت . . . [10] س : عين شيء . [11] س : همين . [12] د ، س : اين باشد . [13] د ، س : حد گفته نشود . [14] و ، د : فحفظ الأشياء كلَّها حفظه لصورته .
250
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 250