نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 249
شأنها أن يكون [1] عين الكلّ فلا تقيّد [2] بجد ، فإنّه لو كان في معيّن بالتّعيّن أو [3] متميّزا عن غيره لكان كذلك [4] ، لكنّه [5] محيط بالكلّ قد استغرق الكلّ غير منحصر في الكلّ [6] . فلم يدركه حدّ [7] و لم يبلغه حصر . و إن كان محدود بحدّ [8] كلّ ذى حدّ فإنّه غير محصور [9] . * متن و قوله [10] « لَيْسَ كَمِثْلِه شَيْءٌ » حدّ ايضا إن أخذنا الكاف زائدة لغير الصّفة . و من تميّز عن المحدود فهو محدود بكونه ليس عين هذا المحدود . فالإطلاق عن التّقيّد تقييد ، و المطلق مقيّد بالإطلاق لمن فهم . و إن جعلنا الكاف للصّفة فقد حدّدناه و إن أخذنا « لَيْسَ كَمِثْلِه شَيْءٌ » على نفى المثل تحقّقنا بالمفهوم و بالإخبار الصّحيح انّه عين [11] الأشياء و الأشياء محدودة و إن اختلفت [12] حدودها . فهو محدود بحدّ كلّ محدود . فما يحدّ شيء إلَّا و هو حدّ الحقّ [13] . * شرح كاف [14] در « لَيْسَ كَمِثْلِه » يا تشبيه وصف راست ، يا زايده [15] است ، يا خود هيچ ازين دو يكى مقصود نيست ، بلكه [16] مقصود مبالغه [17] در تنزيه [ است ] ،
[1] د : تكون . [2] د ، س : تتقيّد . ج : بجد . . . فإنّه . [3] ج : او معينا او متميّزا . [4] س : « كذلك » ندارد . [5] ج : لكنّه ليس كذلك بل . . . [6] ج : في الكل . . . فلم . [7] س : « حدّ » ندارد . [8] د ، س : بكلّ . [9] د ، س : غير محصور في ذلك . ج : . . . فافهم . [10] و : قوله . [11] س : بالأشياء . [12] د : اختلف . [13] د ، س : للحق . [14] س : يعنى كاف ليس كمثله . [15] د : يا زايده يا خود هيچ يكى . [16] س : و بلكه . [17] د ، س : مبالغه است در تنزيه .
249
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 249