آخر هم اوست . و تكرار « إِلَيْه يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّه ) * [1] » براى آنست تا محمول گردانيم به [2] تجلَّياتى كه از فيض اقدس [3] لحظه به لحظه فايض مىشود ، به جهت تكميل موجودات و ايجاد معدومات ، و اين سير در عالم انسانى تمام شود ، كه [4] ، وى مجموع لطايف ملكوتى و كثايف ملكى است و در هر مرتبهء [5] منصبغ شده به صبغى [6] ، و آثار آن در وى ظاهر و به او [7] نصف دايرهء وجود [8] تمام مىگردد [9] و باز چون قطع مراتب آخريّت كند ، اقتضاى بطون كند ، تا ، دور دايره تمام شود [10] ، و اول به آخر و ظاهر به باطن رساند و هر صبغى كه در مرتبهء نصف دايرهء [11] اول گرفته است ، در نصف دايرهء رجوع از آن منسلخ مىگردد انسلاخى معنوى .
* متن فاقتضى الأمر جلاء مرآة العالم فكان آدم عين جلاء تلك المرآة و روح تلك الصّورة .
* شرح [12] :
< شعر > سرّى كه سر مقرّبان را نرسد در نقطهء آتشكدهء سينهء ماست < / شعر > * متن و كانت [13] الملائكة من بعض قوى تلك الصّورة الَّتي هي صورة العالم المعبّر عنه في اصطلاح القوم « بالإنسان الكبير » . فكانت الملائكة له كالقوى الرّوحانيّة و الحسّيّة الَّتي هي في النّشأة الإنسانيّة . و [14] كلّ قوّة منها محجوبة بنفسها لا ترى أفضل من ذاتها .

[1] د ، س : « كله » ندارد .
[2] س : « به » ندارد .
[3] د ، س : مقدس .
[4] س : كه او .
[5] د : مرتبه ظاهر .
[6] د : به صبغ .
[7] س : بدو .
[8] س : و چون .
[9] س : مىشود .
[10] س : اول .
[11] د : نصف اول .
[12] د ، س : نظم .
[13] د ، س : فكانت .
[14] ع : فكل .

25