responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 248


* متن فترجم الحقّ لنا عن نبيّه هود مقالته لقومه بشرى لنا ، و ترجم رسول الله - صلَّى الله عليه و سلَّم - عن الله مقالته بشرى : فكمل العلم في صدور الَّذين أوتوا العلم « وَما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلَّا الْكافِرُونَ » فإنّهم يسترونها و إن عرفوا حسدا منهم [1] و نفاسة و ظلما .
* شرح مراد از نفاست ضنّت [2] است .
* متن و ما رأينا قطَّ من عند الله في حقّه - تعالى - في آية أنزلها أو اخبار عنه أوصله إلينا فيما يرجع إليه إلَّا بالتّحديد تنزيها كان أو غير تنزيه . أوّله العماء الَّذي ما [3] فوقه هواء و لا [4] تحته هواء فكان [5] الحقّ فيه قبل أن يخلق الخلق . ثمّ ذكر أنّه استوى على العرش ، فهذا أيضا تحديد ثمّ ذكر أنّه ينزل [6] إلى السّماء الدّنيا فهذا تحديد .
ثمّ ذكر أنّه في السّماء و أنّه في الأرض و أنّه معنا أينما كنّا إلى أن أخبرنا أنّه غنيّا . و نحن محدودون ، فما وصف نفسه إلَّا بالحدّ .
* شرح قال الشارح الأول يشير إلى ما يخطر لبعض المحجوبين أن الحقّ إذا كان عين سمع و بصر ، كان محدودا بحد [7] ، و هو غير محدود .
فيعرف [8] - رضى الله عنه - انّ الأمر اعظم ممّا [9] توهّم تنزيهه الوهمىّ ، و اوسع و اجلّ عن التّقييد بالمدرك الفكريّ . فإنّ الحقيقة الَّتي [10] من



[1] و : بينهم .
[2] و : طنت .
[3] د : ما كان فوقه .
[4] ع : و ما .
[5] د ، س ، و : و كان .
[6] و : تنزّل .
[7] ج : بحدّه .
[8] د ، س ، ج : فعرف .
[9] د : فما . د ، س : توهم المتوهّم بتنزيه الوهمي .
[10] د : « الَّتي » ندارد .

248

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست