نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 246
ليس الفحش إلَّا ما ظهر [1] ممّا يحبّ ستره و من جملته سرّ الرّبوبيّة . و امّا فحش ما بطن فهو لمن ظهر له اى أظهره الله عليه ، و هو أنّ الحقّ هو الظاهر و الباطن . * متن فلمّا حرّم [2] الفواحش ، أي منع أن تعرف حقيقته ما ذكرناه [3] ، و هي أنّه عين الأشياء ، فسترها بالغيرة و هو أنت من الغير . * شرح يعنى چون حق عين سالك و طريق است ، اين حقيقت به سبب غيرت [4] در لباس غيريّت كه [5] تعاين و انائيّت تست پوشانيد پس تعيّنات مختلفه كه إطلاق اسم غير بر آن [6] مىكنى ، ساتر آن حقيقت گشته است چون تو اين معنى ندانى ، غيرى و محرم اين حرم نباشى . * متن فالغير يقول : السّمع سمع زيد ، و العارف يقول : السّمع عين الحقّ ، و هكذا ما بقي من القوى و الأعضاء . فما [7] كلّ أحد عرف الحقّ : فتفاضل النّاس و تميّزت المراتب فبان الفاضل و المفضول . * شرح يعنى هر كه در مقام شهود غيرت [8] گرفتار بود هر آينه ساتر حقيقت باشد ، و سمع و بصر وى نسبت به آن [9] عين مشخّص غير نمايد ، گويد [10] سمع زيد و بصر عمرو ، و عارف همه عين حق داند .
[1] س : « ظهر . . . ظهر له » ندارد . [2] د : حرم ربّى . س : فلا حرّم . [3] س : ذكرنا . [4] س : « در لباس غيريّت » ندارد . [5] د ، س : كه آن تعيّن و انانيّت تست . [6] د ، س : بدان مىكنى . [7] س : في كل احد . [8] د ، س : غيريّت . [9] س : به آن شخص . [10] س : « گويد » ندارد .
246
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 246