responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 245


* متن فجعل الريح إشارة إلى ما فيها من الرّاحة [1] فإنّ بهذه الريح اراحهم [2] من هذه الهياكل المظلمة و المسالك الوعرة و السّدف [3] المدلهمّة و في هذه الريح عذاب أي أمر يستعذبونه إذا ذاقوه ، إلَّا أنّه يوجعهم لفرقة المألوف . فباشرهم العذاب فكان [4] الأمر إليهم أقرب ممّا تخيّلوه [5] .
* شرح سدف جمع سدفه است ، يعنى پرده . باقى [6] ظاهر است .
* متن فدمّرت [7] كلّ شيء بأمر ربّها « فَأَصْبَحُوا لا يُرى إِلَّا مَساكِنُهُمْ » و هي جثّتهم الَّتي عمّرتها أرواحهم الحقّيّة [8] . فزالت حقّيّة هذه النّسبة [9] الخاصّة و بقيت على هياكلهم الحياة الخاصّة بهم من الحقّ الَّتي تنطق بها الجلود و الأيدى و الأرجل و عذبات الاسواط و الأفخاذ . و قد ورد النّصّ الإلهيّ بهذا كلَّه ، إلَّا أنّه - تعالى [10] - وصف نفسه بالغيرة و من غيرته [11] « حرّم الفواحش » و ليس الفحش إلَّا ما ظهر [12] . و امّا فحش ما بطن فهو لمن ظهر له [13] .
* شرح [14] معنى [15] فحش از روى عربيت ظهور است ، پس معنى اين بود كه



[1] د ، س ، و : من الرّاحة لهم .
[2] س : اراحم .
[3] د : السدنى ، س : و السّيف .
[4] و : كان . د : المألوفات . . .
[5] س : يختلفونه . و : يخيّلونه .
[6] س : باقى همه .
[7] س : قد مرة .
[8] س : الحقيقة .
[9] س : هو النّسب . د : هذه النسب . و : هذا النسب .
[10] و : ندارد .
[11] د ، س ، و : من غيرته أنّه .
[12] و : ما ظهر ممّا يجب ستره و من جملته سرّ الرّبوبيّة .
[13] و : ظهر له أي أظهره اللَّه عليه و هو ان الحقّ هو الظَّاهر و الباطن .
[14] و : تمام شرح اين بند را ندارد .
[15] س : يعنى از فحش .

245

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست