نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 243
سير [1] وى به حكم آن كه ناصيهء وى به دست ربّ است [2] ، هم به حقيقت و نسبت با اين ساير جاهل اين راه طريق [3] مستقيم نيست اما عارف مىداند كه اين راه نيز صراط مستقيم است . * متن فالعارف يدعوا إلى الله على بصيرة ، و غير العارف [4] يدعوا إلى الله على التّقليد و الجهالة . فهذا علم خاصّ يأتى من أسفل سافلين ، لأنّ الأرجل [5] هي السّفل [6] من الشّخص ، و أسفل منها ما تحتها و ليس إلَّا الطَّريق . * شرح يعنى اين علميست [7] خاص كه اكتساب آن از اسفل سافلين بشريّت مىبايد كرد . زيرا كه مقام [8] اكتساب كمال معارف اينجاست [9] . * متن فمن عرف أنّ الحقّ عين الطَّريق عرف الأمر على ما هو عليه ، فإنّ فيه - جلّ و علا - تسلك [10] و تسافر ، إذ لا معلوم إلَّا هو ، و هو عين [11] الوجود و السّالك و المسافر . فلا عالم إلَّا هو فمن أنت ؟ فاعرف حقيقتك و طريقتك ، فقد بان لك الأمر على لسان التّرجمان إن فهمت . و هو [12] لسان حقّ فلا يفهمه إلَّا من هو فهمه حقّ . فإنّ للحقّ نسبا كثيرة و وجوها [13] مختلفة .
[1] د : سير وى كجاست . [2] د : ربّست . [3] د ، س : صراط . [4] س : غير العارف الى اللَّه . [5] د ، س : الرّجل . [6] د : على السفل . س : على السفلى و اسفل منها . [7] د : علمى است . [8] س : مقدّم . [9] د ، س : آن جاست . [10] د ، س ، و : يسلك و يسافر . [11] د ، س ، و : الَّا هو عين السالك و المسافر . [12] د ، س : فهو . [13] س : و وجودها .
243
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 243