نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 242
فلا قرب أقرب من أن تكون [1] هويّته [2] عين اعضاء العبد و قوّاه [3] ، و ليس العبد سوى هذه الأعضاء و القوى . فهو حقّ مشهود في خلق متوهّم . فالخلق معقول و الحقّ محسوس مشهود عند المؤمنين و أهل [4] الكشف و الوجود ، و ما عدا هذين الصّنفين فالحقّ عندهم معقول و الخلق مشهود . * شرح ظاهر [5] است . * متن فهم بمنزلة الماء [6] الملح الأجاج ، و الطَّائفة الأولى [7] بمنزلة الماء [8] العذب الفرات السائغ لشاربه . * شرح يعنى چنانچه [9] آب شور تشنگى ننشاند و راحت نبخشد ، به علم محجوب [10] نيز طمأنينت حاصل نشود و شك و شبهه زايل نگردد . و چنانكه غرض ظمآن از آب فرات حاصل مىشود ، از علم صاحب كشف [11] يقين حاصل مىشود . * متن فالنّاس على قسمين . من النّاس من يمشى على طريق يعرفها و يعرف غايتها ، فهي في حقّه صراط مستقيم . و من النّاس من يمشى على طريق يجهلها و لا يعرف غايتها و هي عين الطَّريق الَّتي عرفها الصّنف الأوّل [12] . * شرح يعنى اگرچه محجوب راه كورانه [13] مىرود ، و نمىداند كه انتهاى
[1] و : يكون . [2] س : هوية . [3] س : قوله . [4] س : و هذا . [5] د ، س : اين جمله ظاهر است . [6] د ، س ، و : « الماء » ندارد . [7] و : الأول . [8] د ، س : بمنزلة الفرات السائغ شرابه لشاربه . و : بمنزلة العذب الفرات السائغ شرابه . [9] د : همچنانچه ، س : همچنان كه . [10] س : محجوب را . [11] س : كشف را . [12] س ، ع : الاخر . د : يعرفها الصنف الآخر . [13] س : كور نمىرود .
242
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 242