نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 240
إسم الكتاب : شرح فصوص الحكم ( عدد الصفحات : 600)
منتقم سلطنت خود براند ، جهنم را مقام قرب ايشان گرداند . زيرا كه جنّت و جهنّم ، دو مظهر كلَّىاند از مظاهر الهيّت : يكى محتوى بر جميع مراتب سعدا و ديگرى مشتمل بر جميع مدارك اشقيا . و آن [1] گمانى كه هر يك [2] را از آن دو طايفه است ، به سبب دخول مداخل خويش [3] كه حاصل گردد ، عين قرب ايشان است به ربّ خويش . * متن فما [4] أعطاهم هذا المقام الذّوقىّ [5] اللَّذيذ من جهة المنّة ، و إنّما أخذوه بما استحقّته [6] حقائقهم من أعمالهم الَّتي كانوا عليها ، و كانوا في السعي في أعمالهم على صراط الرّبّ المستقيم لأنّ نواصيهم كانت بيد من له هذه الصّفة . فما مشوا [7] بنفوسهم و إنّما مشوا بحكم الجبر إلى أن وصلوا إلى عين القرب . * شرح يعنى آن چه حقّ - عزّ شأنه - ايشان را داد ، به حسب قابليّت و طلب استعدادات ايشان داد و سعى سالك مرتاض و مجاهدهء او با نفس ، جمله از آن [8] گفت كه عنان او مرتبط به يد قدرت و ناصيهء او به يد حقّ است ، و حق بر صراط مستقيم است . و سعيد اكتساب سعادت [9] و شقي اقتراف [10] شقاوت نتواند كرد مگر [11] به واسطهء استعداد [12] و مقتضيات آن . زيرا كه تجلَّى حق - جلّ ذكره - بر عبد به حسب قابليّت و استعداد اوست .
[1] س : آن . د ، س : كمالى . [2] د ، س : هر يكى را از اين . [3] د ، س : خويش حاصل گردد . [4] س : بما . [5] و ، س : الذّوقى من جهة . . . [6] س : استحقّه . [7] و ، س : فما مشوا بحكم . . . [8] د : جمله از آنست كه . س : جمله از آن است . [9] و : « سعادت » ندارد . [10] د ، س : افتراق . [11] س : زيرا كه مگر . [12] س : استعدادات .
240
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 240