نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 239
به علوم احوال و مقامات ممتّع گردند . * متن فلا ينتج هذا الشّهود في أخذ النّواصى بيد من هو على صراط مستقيم إلَّا هذا الفنّ [1] الخاصّ من علوم الأذواق . « وَنَسُوقُ [2] الْمُجْرِمِينَ » و هم الَّذين استحقّوا المقام الَّذي ساقهم إليه بريح الدّبور الَّتي أهلكهم عن نفوسهم بها . * شرح يعنى چنانچه قايد به أخذ نواصى هر دابّه ، به جانب جناب صراط مستقيم حق است ، سايق [3] در [4] مظهر هوى و طبيعت به اسم مضلّ به مداخل مزالّ اقدام ، هم حق است . * متن فهو يأخذ بنواصيهم و الرّيح تسوقهم - و هو عين الأهواء [5] الَّتي كانوا عليها - إلى جهنّم ، و هي البعد الَّذي كانوا يتوهّمونه . فلمّا ساقهم إلى ذلك المواطن [6] حصلوا في عين القرب فزال [7] البعد ، فزال مسمّى جهنّم في حقّهم ، ففازوا بنعيم القرب من جهة الاستحقاق لأنّهم مجرمون . * شرح بعد را به امرى متوهم وصف كرد كه « و هي [8] البعد الَّذي كانوا يتوهّمونه » ، چرا كه بعدى كه ممكن نيست وجود آن [9] ، ايشان توهّم كردند . پس از آن كه اسم
[1] د : هذا الأمر . [2] ع ، د ، س : فيسوق . [3] و : سابق . [4] د : از مظهر . [5] د : و هي . س : و هو عين الَّا هو . [6] د : الموطن . [7] س : « فزال » ندارد . [8] س : و هي اليه حدّ للَّذى . [9] س : ايشان .
239
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 239