نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 238
قوله « و لكلّ جارحة علم » يعنى چون هر اسمى مختصّ با علميست [1] ، پس هر قوّتى از قواى روحانى و نفسانى و جسمانى مختصّ [2] باشد به اثرى . و چنانچه [3] سمع كار بصر نمىتواند كرد ، و [4] بصر كار سمع ، و علم اين همه از حقيقت واحدة است امّا به سبب اختلافى كه در محالَّست [5] ، علوم نيز مختلف مىگردد . * متن كالماء حقيقة واحدة مختلف [6] في الطَّعم باختلاف البقاع ، فمنه : « * ( عَذْبٌ فُراتٌ ) * و منه * ( مِلْحٌ أُجاجٌ ) * » ، و هو ماء في جميع الأحوال لا يتغيّر عن حقيقته و إن اختلفت طعومه . * شرح علوم را به آب از آن جهت تشبيه كرد [7] كه چنانچه آب سبب حيات أشباح است ، علم سبب حيات أرواح است . * متن و هذه الحكمة من علم الأرجل ، و هو قوله - تعالى - في الأكل لمن أقام كتبه « وَمن [8] تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ » . فإنّ الطَّريق الَّذي هو الصّراط هو للسّلوك [9] عليه و المشي فيه ، و السّعى لا يكون إلَّا بالأرجل . * شرح يعنى اين « حكمت احديّت » از جملهء آن علوم [10] است كه به سير و سلوك به آن توان رسيد . اگر طالبان إله [11] به كتب الهيّه به تأمّل و تفكَّر نظر كنند ، و حقايق اسرار و بطن و حدّ و مطلع آن دريابند ، غذاى روحانى از حضرت قدس به أرواح و قلوب ايشان فايض گردد [12] و اگر از مراتع بهيمى قدم سعى در فضاى ملكى نهند ،
[1] د ، س : به علمى است . [2] د ، س : مختص به اثرى باشد . [3] س : چنانكه . [4] د ، س : و نه بصر . [5] د ، س : در محال است . [6] د ، س ، و : يختلف . [7] د : كرده . [8] د : لأكلوا من فوقهم . . . [9] و : هو السّلوك عليه . س : هو المسلوك . د : هو الصّراط ، هو الصّراط المسلوك . [10] س : علومست . [11] س : اللَّه . [12] د ، س : شود .
238
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 238