responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 237


* شرح يعنى ليس في الوجود خلق يشاهده العين ، إلَّا عينه و ذاته عين الحقّ الظَّاهر في تلك الصّورة ، فصور الخلق كالحقّ للحقّ ، و الحقّ در درجه .
* متن اعلم أنّ العلوم الإلهيّة الذّوقيّة [1] الحاصلة لأهل الله مختلفة [2] باختلاف القوى الحاصلة [3] منها مع كونها ترجع [4] إلى عين واحدة . فإنّ الله - تعالى - يقول « كنت سمعه الَّذي يسمع به و بصره الَّذي يبصر به و يده الَّتي [5] يبطش بها و رجله الَّتي [6] يسعى بها » [7] . فذكر أنّ هويّته هي عين الجوارح الَّتي هي عين العبد . فالهويّة واحدة و الجوارح مختلفة . و لكلّ جارحة علم من علوم الأذواق يخصّها من عين واحدة تختلف [8] باختلاف الجوارح .
* شرح قال الشّارح الأوّل يشير [9] إلى أنّ اهل الله يحصّل لهم من العلم باللَّه قوى مختلفة [10] ، توجب مشاهدات [11] مختلفة ، فيحصّل للبعض قوّة بها يكون الحقّ سمعه و بصره و [12] يحصّل ، للآخرين [13] قوّة يكون هو بها سمع الحقّ و بصره و يحصّل للبعض قوّة تجمع [14] بين الشّهودين . و ليس حصول هذه القوى فيهم إلَّا بحسب العلم ، و الاختلاف بحسب القابليّة . . .



[1] س : الَّذي و فيه .
[2] س : مختلف .
[3] و : الحاصلة مع كونها .
[4] و : يرجع .
[5] و : يده الَّذي .
[6] و : رجله الَّذي .
[7] س : بها يبصره .
[8] د : يختلف .
[9] د ، س : ناخواناست « يسير » .
[10] س : مختلف . ج : . . . توجب .
[11] ج : مشاهد .
[12] ج : و ساير قواه . . . س : « و يحصل . . . سمع الحق و بصره » .
[13] د : الآخر .
[14] و : يجمع .

237

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست