نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 235
أربابها بطرائقها . فمآل الكلّ كما قلنا إلى الله [1] الرّحمن . و الكلّ على صراط [2] الرّبّ المستقيم . قال [3] الله : « آخِذٌ [4] بِناصِيَتِها » كلّ دابّة إليه ، فهو القائد [5] السّابق و الطَّريق و هو [6] الغاية قد سبقهم و يرقبهم بالمرصاد . * متن و كلّ ما سوى الحقّ دابّة فإنّه ذو روح . و ما [7] ثمّ من يدبّ بنفسه و إنّما يدبّ بغيره [8] . فهو يدبّ بحكم التّعبية للَّذى [9] هو على الصّراط المستقيم ، فإنّه لا يكون صراطا [10] إلَّا بالمشي عليه . * شرح يعنى هر چه اطلاق اسم وجود [11] بر وى توان كرد جز [12] حقّ ، دابّه است و حركت وى به غيرى [13] است و آن غير اعيان علميّهاند ، و آن اسماست كه مربّى موجوداتند [14] . و آثار تجلَّيات اسما اگر چه ظاهر به آن صورت [15] محسوسه است ، امّا چون به حق مىگردد و حركات مربوب تابع حركات اوّليهء اسماست و اسما بر صراط مستقيم [16] ، پس همه بر صراط مستقيم باشند . و صراط را صراط نگويند تا مشى بر آن نباشد [17] .
[1] د ، س ، و : الى الرحمن . [2] ج : على صراط المستقيم . [3] د ، س ، ج : فإن اللَّه . [4] د : أخذنا . [5] ج : و السابق . د ، س : السابق في الطَّريق . [6] ج : هو على الغاية كما قد سبقهم و يردهم بالمرصاد . [7] س : بإثمه من بدت . . . بدت . [8] س : بغير . [9] س : الَّذي و على . [10] صراطا بالمشي عليه . [11] د ، س : موجود . [12] س : بجز . [13] س : به غيرست . د : به غيرتست . [14] س : موجوداتند . د : موجودات . [15] د ، س : صور . [16] س : مستقيم باشند . [17] س : « پس همه بر صراط مستقيم باشند » ندارد . د : نكند .
235
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 235