responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 234


مظهر خويش است ، مربوب خود را به طريق خود دعوت مىكند . چنانچه اسم هادى به هدايت مىخواند ، اسم مضلّ نيز سوى ضلالت مىراند . رجوع همه منتهى به اسم « الله » است . و در بيت دوم مىگويد كه ، ذات و هويّت او با هر موجودى از صغير و كبير و دانا و نادان به حكم « وَهُوَ مَعَكُمْ » موجود است . و صراط مستقيم حق راست ، پس همه بر صراط مستقيم باشند .
* متن « ما من دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ . » * شرح [1] استعارهء أخذ ناصيه [2] ، مفيد معنى تمام تصرف و قدرت [3] است از طرف آخذ ، و تمام عجز و ضعف و تسليم از طرف مأخوذ .
* متن فكلّ ماش فعلى صراط الربّ المستقيم . فهو « غَيْرِ الْمَغْضُوبِ [4] عَلَيْهِمْ » من هذا الوجه « وَلا الضَّالِّينَ ) * [5] » فكما [6] كان الضّلال عارضا كذلك الغضب الإلهيّ عارض ، و المآل إلى الرّحمة الَّتي وسعت كلّ شيء ، و هي السّابقة .
* شرح قال الشّارح الأوّل يعنى أنّ الرّحمة كانت [7] سابقة إلى الأشياء قبل إيجادها لا [8] زالت الغضب [9] المعدوم ، فأوجدتها بنسبتها [10] الذّاتيّة المختلفة فامتدّت إليها ثمّ سلكت الحقائق الكيانيّة [11] إلى حقايق



[1] د : شرح : يعنى ، .
[2] و : ناصية .
[3] س : قدرت اوست . د : قدرتست .
[4] د ، ق : فهم غير المغضوب عليهم . ع : فهو غير مغضوب .
[5] ع : و لا ضالَّون .
[6] و : و لمّا .
[7] ج : ندارد . د ، س : كانت سابقا .
[8] س : الَّا زالت . د : لا زالته .
[9] ج : غضب العدم . س : الغضب العدم .
[10] د ، س ، ج : بنسبها .
[11] ج : الكيانية على تلك الرّقائق .

234

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست